#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
تنطلق، اليوم الأربعاء في المغرب، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من «موسم طانطان الثقافي»، تحت شعار «موسم طانطان.. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وسط مشاركة إماراتية واسعة، حيث تنظم «هيئة أبوظبي للتراث» جناح دولة الإمارات، التي تشارك للمرة التاسعة في الموسم، ويضم الجناح مجموعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل: «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، ويرعى جناح الدولة «مسابقة التبوريدة»، التي تعد من المسابقات التراثية المغربية.
-
مشاركة إماراتية واسعة في «موسم طانطان الثقافي» بدورته الـ18
ومنذ إدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قِبل «اليونسكو» عام 2008، يمثل «موسم طانطان الثقافي» منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية، والقواسم الحضارية المشتركة، المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية.
ويضم الجناح الإماراتي معرضاً للصور، يجسد العلاقات التاريخية المتينة، التي تعكس عمق العلاقات الثنائية، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية، والأكلات الشعبية الإماراتية، والقهوة العربية والملابس الرجالية والنسائية، والمجوهرات الشعبية.
ومن المسابقات، التي تنظمها «هيئة أبوظبي للتراث»، خلال مشاركتها في «موسم طانطان»: مسابقة الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، والألعاب الشعبية، والشعر الحساني، ومسابقة إعداد الخيمة الصحراوية. كما تنظم «الهيئة» أمسية شعرية، يحييها شعراء من الإمارات والمغرب، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية، وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة، التي يحتضنها «موسم طانطان».
-
مشاركة إماراتية واسعة في «موسم طانطان الثقافي» بدورته الـ18
ويتضمن «موسم طانطان الثقافي» برنامجاً ثقافياً غنياً ومتميزاً، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص، ويعد الموسم حدثاً عالمياً مسجلاً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وحظيت المشاركة الإماراتية، في مواسم طانطان الثقافية السابقة، باهتمام كبير، لما قدمته «هيئة أبوظبي للتراث»، من تعريف بالتقاليد والعادات و«السنع» الإماراتي، حيث حلت الإمارات ضيف شرف للمرة الأولى عام 2014، وتوالت مشاركتها سنوياً، وقد حظيت الفعاليات التراثية والثقافية والفنية بأصداء إعلامية وشعبية واسعة في مختلف أنحاء المملكة المغربية.
وقدم جناح دولة الإمارات لوحات فنية من التراث الإماراتي لعدد من الفنون الشعبية، مثل: الرزفة، والعازي، والعيالة، والحربية، وغيرها من الفنون البحرية والجبلية والصحراوية، وفنون الأداء، مثل: التغرودة، والحداء، إلى جانب عروض متنوعة للحرف التقليدية، والطبخ الشعبي، ومسابقات الطبخ المغربي، وشاي الآتاي، بمشاركة أبناء قبائل من الصحراء المغربية.