#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 16 مايو 2025
وقعت وزارة الثقافة، في دولة الإمارات، ثلاث اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي، وتطوير المبادرات الإبداعية المشتركة، التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، والنهوض بالمشهد الثقافي في الدولة.
الاتفاقيات - التي وقعها مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، مع كلٍّ من: جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والدكتور سلطان العميمي رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - تمثل خطوة مهمة في تنشيط الحركة الثقافية محلياً، وتعزيز حضور الإمارات إقليمياً ودولياً، عبر مشروعات نوعية، تركّز على الإبداع والهوية والتواصل الثقافي، من خلال بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مؤسسات ثقافية وطنية رائدة.
-
ثلاث اتفاقيات تعزز المشهد الثقافي في دولة الإمارات
وتسعى وزارة الثقافة، بحسب بيانها الصحافي، إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الثقافية والفكرية والأدبية، بهدف ترسيخ مكانة الإمارات كمركز معرفي وإبداعي عالمي، وتمكين المؤلفين والمبدعين، وتقديم محتوى معرفي وثقافي، يعكس قيم الإمارات وهويتها، ويتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة.
وستسهم اتفاقية وزارة الثقافة مع «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في إطلاق مبادرات رائدة، تواكب طموحات الحكومة الإماراتية في ترسيخ اقتصاد المعرفة، عبر دعم المحتوى الرقمي العربي، وتمكين الكُتّاب والمبدعين الإماراتيين، وتوسيع قنوات نشر المعرفة من خلال مشروعات مبتكرة، سيتم العمل عليها، مثل: منصة المؤلفين، ومعرض الكتاب المتنقل. إلى جانب الاستفادة من مشاريع المؤسسة القائمة، وأبرزها: مركز المعرفة الرقمي، واستراحة معرفة، فضلاً عن إحداث تأثير مستدام يعكس رؤية القيادة الرشيدة، ويُكرس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة المعرفة وتصديرها.
-
ثلاث اتفاقيات تعزز المشهد الثقافي في دولة الإمارات
وستواصل اتفاقية وزارة الثقافة مع «مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان»، العمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية للمجتمع الإماراتي، بترسيخ عادة القراءة كسلوك إنساني، ودعم تحولها من هواية يمارسها البعض إلى عادة يومية للجميع. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري والابتكاري، عبر برامج تدريبية، وفعاليات ثقافية، وبرامج تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ تماشيًا مع تطورات العصر المستمرة.
وتوثق اتفاقية وزارة الثقافة، مع «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات»، سير شخصيات وطنية، كان لها أثر عميق في مجالات: الثقافة، والإعلام، والمجتمع، كما تسهم بشكل كبير في تشجيع الكتاب الإماراتيين على خوض تجربة هذا الحقل الأدبي المهم، سواء في شكل السيرة الذاتية أو سير الآخرين.
وكانت وزارة الثقافة الإماراتية قد شاركت في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، ببرنامج ثقافي حافل، شمل مجموعة من الفعاليات الثقافية والأنشطة المعرفية، التي استهدفت جمهوراً واسعاً من الكتاب والمفكرين والناشرين والقراء، بما في ذلك سلسلة من الحوارات والجلسات، الرامية إلى استكشاف آفاق تعزيز المشهد الثقافي، وتمكين المواهب في مختلف الفئات العمرية.