#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 5 يونيو 2025
تُعرف الهرمونات على أنها مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جميع أنحاء الجسم، وتنتقل عبر مجرى الدم لتعمل كموصلاتٍ تلعب دوراً في العديد من العمليات الجسدية، وإحدى هذه الوظائف المهمة هي المساعدة في تنظيم حالتك المزاجية.
بعض الهرمونات تساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية، بما في ذلك السعادة والمتعة، وتشمل هذه الهرمونات:
-
كيفية التحكم في هرموناتك لتحسين حالتك المزاجية
الدوبامين: يُعرف باسم هرمون «الشعور بالسعادة»، وهو ناقل عصبي يشكل جزءاً مهماً من نظام المكافأة في الدماغ، ويرتبط بالأحاسيس الممتعة، إلى جانب التعلم والذاكرة.
السيروتونين: يساعد على تنظيم الحالة المزاجية، كما يؤثر في النوم والشهية والهضم والقدرات الإدراكية.
الأوكسيتوسين: يُطلق عليه «هرمون الحب»، وهو ضروري للولادة والرضاعة الطبيعية، كما يعزز الثقة والتعاطف والترابط في العلاقات. تزداد مستوياته مع المودة الجسدية.
الإندورفين: تعمل هذه الهرمونات كمسكنات ألم طبيعية ينتجها الجسم استجابة للتوتر أو الانزعاج، وتزيد مستوياتها عند ممارسة أنشطة ممتعة مثل تناول الطعام أو ممارسة الرياضة.
وهنا نرصد إليك بعض الطرق الطبيعية لتعزيز إنتاج هذه الهرمونات وتحسين حالتك المزاجية:
الخروج إلى الهواء الطلق
هل ترغبين في تعزيز مستوى السيروتونين لديك؟ بإمكانكِ ذلك عبر قضاء بعض الوقت في ضوء الشمس، لذا حاولي قضاء 15 دقيقة في الخارج عدة مرات في الأسبوع، واستكشفي أماكن جديدة إذا شعرتِ بالملل من الروتين المعتاد. فقط لا تنسي استخدام واقي الشمس لحماية بشرتك.
-
كيفية التحكم في هرموناتك لتحسين حالتك المزاجية
ممارسة الرياضة
للتمارين الرياضية فوائد عدة، بما في ذلك تحسين الصحة النفسية، إذ يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يزيد من مستويات الدوبامين والسيروتونين، مما يعزز الشعور بالسعادة.
الضحك مع الأصدقاء
الضحك ليس مجرد تعبير عن الفرح، بل يساعد في تخفيف التوتر وتعزيز مستويات الإندورفين والدوبامين.
لذا، فإن مشاهدة مقاطع مضحكة أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء يمكن أن يكون طريقة رائعة لتحسين المزاج، وقد تعزز مشاركة الضحك مع الآخرين مستويات الأوكسيتوسين.
تحضير وجبة والاستمتاع بها مع من تحبين
تحضير الطعام وتناوله مع شخص عزيز عليكِ قد يكون له تأثير مزدوج، إذ يساعد على إطلاق الدوبامين والإندورفين بسبب الاستمتاع بالطعام، ويعزز الأوكسيتوسين بسبب التفاعل الاجتماعي أثناء إعداد الوجبة.
بعض الأطعمة التي قد تساعد على تعزيز هرمونات السعادة تشمل:
الأطعمة الحارة (تحفز إنتاج الإندورفين)
الزبادي، الفاصوليا، البيض، اللحوم قليلة الدسم، واللوز (مرتبطة بإنتاج الدوبامين)
الأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل المكسرات والبذور (تعزز السيروتونين)
الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات (تؤثر في توازن الهرمونات)
-
كيفية التحكم في هرموناتك لتحسين حالتك المزاجية
المكملات الغذائية
قد تساعد بعض المكملات الغذائية في زيادة مستويات هرمونات السعادة، مثل:
التيروزين (يساعد في إنتاج الدوبامين)
الشاي الأخضر ومستخلصه (يعزز الدوبامين والسيروتونين)
البروبيوتيك (يؤثر في مستويات السيروتونين والدوبامين)
التريبتوفان (يدعم إنتاج السيروتونين)
وفي حال كنتِ تفكرين في تناول المكملات الغذائية، فمن الأفضل استشارة مختص صحياً، خاصة إذا كنتِ تعانين أي حالة صحية أو تتناولين أدوية معينة، كما ينبغي الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.