#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
صار لدمية «باربي» الأشهر في العالم دورٌ توعويّ، لدعم الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، بعد أن ظلت لسنوات طويلة اللعبة المفضلة لدى قطاع كبير من الأطفال، الذين يرون فيها رفيقةً صاحبتهم في مختلف سنوات حياتهم، وأصبحت الآن تعبّر عنهم.
-
«باربي».. الدمية الأشهر في العالم تتضامن مع مرضى «السكري»
فقد أعلنت شركة «باربي»، بالتعاون مع منظمة «Breakthrough T1D»، عن إطلاق أول دمية تمثّل الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي والتقبّل المجتمعي، ودعم مفاهيم الشمولية والتعاطف لدى الأطفال.
الدمية الجديدة، الموجّهة للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، تم تزويدها بجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها لمتابعة مستويات السكر في الدم، إلى جانب مضخة إنسولين مُثبّتة على خصرها، ما يعكس بدقة الأدوات الطبية التي يستخدمها المصابون بهذا النوع من السكري في حياتهم اليومية.
View this post on Instagram
وبيّنت شركة «باربي»، في منشور على صفحتها الرسمية في موقع «إنستغرام»، أن الدمية الجديدة التي تم إطلاقها تعبّر بشكل واقعي عن الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، وتؤكد تضامنها معهم، كما تؤكد أنهم قادرون على عيش حياة إبداعية وناجحة، وأن المرض لن يقلل من سعادتهم، وبإمكانهم التعايش معه.
وتأتي «باربي» بثياب ملوّنة يغلب عليها اللون الأزرق، وهو اللون المعتمد من منظمة الصحة العالمية للتوعية بمرض السكري حول العالم، والسعي لتحسين حياة المرضى. ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري، يصل عدد الأطفال المصابين بالمرض من النوع الأول إلى نحو 1.1 مليون طفل حول العالم.
-
«باربي».. الدمية الأشهر في العالم تتضامن مع مرضى «السكري»
وكانت شركة «باربي» قد أطلقت في سنوات سابقة دمى تعكس حالات مرضية مختلفة، كنوع من التضامن مع الأطفال، مثل دمى على كراسي متحركة، وأخرى بأطراف اصطناعية، وبأوزان ومقاييس وألوان بشرة متنوعة، ضمن حرصها على الوصول إلى كل الأطفال في العالم.
وظهرت دمية «باربي» لأول مرة يوم 3 مارس 1956، أي أنها تبلغ اليوم 69 عاماً، وهي دمية أزياء من إنتاج شركة «ماتيل» للألعاب. ويعود الفضل في تصميم «باربي» إلى سيدة الأعمال الأميركية روث هاندلر (1916-2002)، التي استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة «بيلد ليلي».
وشكّلت «باربي» جزءاً مهماً من سوق دمى الأزياء لمدة خمسين عاماً، كما كانت محور العديد من الخلافات والدعاوى القضائية، وتعرّضت كثيرًا للتهكم والسخرية بسبب أسلوب حياتها.