#تكنولوجيا
زهرة الخليج 21 يوليو 2025
تهدف «جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي» إلى تعزيز التنافس البناء بين مختلف الجهات في الدولة، وتكريم الجهات الأكثر تميزاً في تطبيق أفضل الممارسات وتبسيط وتطوير الخدمات، من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتحرص حكومة دولة الإمارات على ترسيخ الريادة الرقمية العالمية للدولة، من خلال حلول متقدمة ترتكز على الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات الحكومية، حيث تسعى الحكومة إلى تمكين الجهات، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي بما يسهم في بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التحولات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
-
View this post on Instagram
وفي هذا السياق، أطلق «مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية» الدورة الثانية من «جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، بهدف تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية والجهات الأكاديمية والخاصة والأفراد، على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لاستشراف مستقبل أفضل، مبني على الحلول الرقمية وترسيخ الذكاء الاصطناعي محرك تنمية يعيد رسم ملامح بيئة العمل، ويتيح فرصاً غير مسبوقة للتمكين المؤسسي والتكامل المجتمعي وتعزيز التعاون والتنافسية الخلاقة بين الجهات.
وتشمل الجائزة 5 فئات، هي: «تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، و«حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في دولة الإمارات»، و«أفضل شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في الذكاء الاصطناعي»، و«قائد الذكاء الاصطناعي»، و«البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي»، فيما يتم تقييم طلبات الترشيح بناء على معايير الابتكار وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ونضج الذكاء الاصطناعي وقابلية التوسع والتطوير والتأثير المحتمل.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد كرم الجهات الفائزة في دورة الجائزة الأولى خلال شهر نوفمبر الماضي، وهي: «وزارة الخارجية»، و«مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«أبوظبي للتنقل»، و«موانئ دبي العالمية»، حيث فازت هذه الجهات، من بين نحو 225 طلب ترشيح، و12 مشروعاً متميزاً، تأهلت للمرحلة النهائية من الجائزة.
وتسعى الجائزة إلى مواصلة جهود تعزيز التحول الرقمي من خلال تطوير أطر عمل متقدمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، واعتماد معيار وطني موحّد لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة تسهم في رفع كفاءة الخدمات، وتعزيز الجاهزية المستقبلية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الرقمي.