#مشاهير العرب
غيث التل 30 يوليو 2025
يحقق الفنان اللبناني، ملحم زين، مساء اليوم الأربعاء، حضوره الثاني في «مهرجان جرش للثقافة والفنون» بالأردن، إذ يطل على جمهور المهرجان في المسرح الجنوبي، الذي يتسع لخمسة آلاف مشاهد.
وكان زين قد غنى، سابقاً، في المهرجان ذاته عام 2012، وأجاب في مؤتمره الصحافي، الذي عقده بمناسبة مشاركته في «جرش»، بأن الفرق بين ما وصل إليه اليوم، وبين حضوره الأول قبل 13 عاماً، هو زيادة خبرته الفنية، وعدد الأعمال الغنائية الناجحة التي قدمها خلال السنوات الماضية، مع النضج الشخصي والمهني.
وحول تصريحات الفنانة السورية ميادة الحناوي عنه فنياً، وترحيبها بتقديم «ديو غنائي» معه، أكد النجم اللبناني حماسته للمشروع، قائلاً: «سمعت إشادة النجمة الكبيرة ميادة الحناوي بصوتي، وإعجابها بأعمالي الغنائية، وهذا شرف كبير لي، أن يقال بحقي ما قالته فنانة بقيمة الست ميادة. وبخصوص المشروع الغنائي المشترك، يشرفني أن يذكر اسمي إلى جانب اسمها، وسأسعى جاهداً لتحقيق الفكرة، وتحويلها إلى واقع».
-
ملحم زين
وفي رده على سؤال حول الأغنية التي يراها الأفضل حتى الآن، من بين مئات الأغنيات التي طرحها الفنانون خلال عام 2025، أكد ملحم زين أنه يحترم تجارب جميع زملائه، الذين اجتهدوا لتقديم الأفضل للجمهور، وقال: «أنا شخص حقاني، وأحب أن أعطي كل شخص حقه، وبصراحة أجد أن أغنية (أحلى رسمة) للفنان فضل شاكر، هي الأجمل والأكمل، بدليل انتشارها الكبير وتفاعل الجمهور معها، وبحسب ما قرأت على المنصات الموسيقية الأكثر تداولاً، ما زالت هي رقم واحد في نسبة الاستماع والمشاهدة، كما أنها أول أغنية تقفز حاجز المائة مليون مشاهدة، من بين الأغاني التي طرحت منذ بداية العام الحالي».
واعترف النجم اللبناني بفضل الجمهور الأردني عليه، وأشار إلى أنه يشعر بمحبة خاصة من الجمهور الأردني تجاهه، بدليل حفلاته المتتالية والناجحة في الأردن، وقال إنه يستعد يوم 12 سبتمبر المقبل لإحياء حفل آخر في الأردن، ضمن حفلات «مهرجان أمواج العقبة»، كما رحب زين بفكرة تقديم أغنية أردنية، لكنه اشترط أن تكون من ألحان الفنان عمر العبداللات، وقال: «أنا غنيت تقريباً بجميع اللهجات العربية، وينقصني فعلاً في أرشيفي أغنية بهوية أردنية، وأجد أن الفنان عمر العبداللات خير من يمثل الغناء الأردني، إذ يستطيع أن يكيف لحناً أردنياً يناسب صوتي، وأنا مستعد لذلك».
وكشف النجم اللبناني أنه يتنقل في إقامته بين العاصمة اللبنانية بيروت حيث تقطن عائلته، وبين العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يعيش مع زوجته وأبنائه، وقال: «سعيد بالعيش في أبوظبي، أنا وزوجتي وأطفالي الذين يدرسون في مدارس الإمارات، فالإمارات بلد لكل العرب، وتحتضن مئات الجنسيات.. بوئام، وحب، وسلام».