#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 4 أغسطس 2025
لا تتوانى دولة الإمارات في دعم العمل العربي المشترك، في المجالات كافة، بمختلف صنوفها وأهميتها، انطلاقاً من دورها الكبير والمركزي في لمّ شمل الأمة العربية.
وفي هذا السياق، احتفى «بريد الإمارات»، بالتعاون مع هيئات البريد العربية، بـ«يوم البريد العربي»، الذي يوافق الثالث من أغسطس سنوياً، من خلال إصدار طابعٍ بريديٍّ تذكاريٍّ موحّد، بالتنسيق مع هيئات البريد العربية؛ تعزيزاً للدور الاقتصادي والاجتماعي العربي، والتكامل في القطاع البريدي على مستوى المنطقة.
وصار بإمكان عشاق وهواة جمع الطوابع في دولة الإمارات، الحصول على الطابع الجديد، ويحمل شعار «نحو خدمات بريدية أكثر ابتكاراً»، في مختلف فروع «بريد الإمارات»، وعلى موقعهم الإلكتروني.
ويجسد الطابع التذكاري الموحد، لعام 2025، مسيرة تطور البريد العربي من أدواته اليدوية التقليدية، إلى توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يعرض التصميم تداخلاً بصرياً بين ذراع بشرية، ترمز إلى البدايات اليدوية للبريد، وذراع روبوتية تعبر عن التحول الرقمي الذي يشهده القطاع، كما تتضمن عناصر التصميم أظرفًا بريدية، ترمز إلى خدمات الرسائل، وإشارات إلكترونية، وخلفية زرقاء ترمز إلى الذكاء والابتكار.
-
طابع إماراتي تذكاري.. بمناسبة «يوم البريد العربي»
ويجسد التصميم المشترك أهمية مواكبة القطاع البريدي للتحوّلات التكنولوجية المتسارعة، ما يعزّز دوره محركاً رئيسياً للتنمية الشاملة وجسرًا فاعلًا للتواصل والانفتاح الاقتصادي. كما تُبرز المناسبة قيمة التنسيق والتكامل العربي في مجالات التقنية والخدمات البريدية، واستكشاف آفاق التعاون لبناء مستقبل متكامل ومستدام للبريد في المنطقة.
وتنطلق رسالة «بريد الإمارات» من ربط المجتمعات والمؤسسات في الدولة والشرق الأوسط والعالم، من خلال الحلول الذكية والموثوقة، التي تجعل «بريد الإمارات» شركة رائدة في مجال الخدمات البريدية واللوجستية والتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط.
وشهد قطاع الخدمات البريدية تغيراً ملحوظاً بفعل التطورات الرقمية، التي قدّمت طرقاً جديدة للاتصال، إلى جانب التحديات الناشئة التي تواجه قطاع البريد اليوم، في ظل تراجع البريد التقليدي أمام التقدم السريع للتجارة الإلكترونية، وتطلبت هذه التغيرات ضرورة إحداث ثورة في طريقة وأساليب عمل «بريد الإمارات»؛ لمواكبة الاتجاهات الصاعدة، لا سيما الانتشار المتسارع للحوكمة الذكية، واللوجستيات والبرمجيات كخدمة، والتجارة الإلكترونية، والابتكار في خدمات الميل الأخير، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء.
وتطورت عمليات «بريد الإمارات» بما يتواءم مع العصر الرقمي والتقني، مع المحافظة على الأصل؛ لضمان النجاح على المدى الطويل، عبر تطوير المرونة التشغيلية في جميع مجالات العمل؛ لمواكبة سرعة التغير، ليس فقط التغيرات التكنولوجية، وإنما الاحتياجات والتطلعات المتغيرة للمتعاملين.