#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 18 أغسطس 2025
تنشغل وسائل الإعلام البريطانية بقرار ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، الانتقال من منزلهما الحالي في قصر وندسور، إلى بيتهما الجديد «فورست لودج» القريب من القصر، وتعادل مساحته ضعف منزلهما الحالي.
وسيقيم الأميران برفقة أولادهما الثلاثة: (الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس)، في منزل مؤلف من ثماني غرف نوم وملحقاتها، بحسب ما ذكر موقع صحيفة «بيبول» البريطانية، وستستقر العائلة السعيدة في سكنها الجديد بحلول أعياد الميلاد نهاية شهر ديسمبر المقبل.
-
قصر جديد لعائلة ويليام وكيت ميدلتون.. هل هي بداية حقبة ملكية مختلفة؟
ويخضع المنزل الجديد «فورست لودج» لأعمال تجديد، تم طلبها حسب ذوق العائلة الصغيرة، وسيتحمل تكلفتها الأمير ويليام من ماله الخاص، إذ إنه يحصل على ما يقارب الـ30 مليون دولار كراتب سنوي، ويخطط الأمير ويليام للإقامة في المنزل الجديد حتى في حال توليه العرش بعد والده الملك تشارلز الثالث.
تجدر الإشارة إلى أن للأمير ويليام، وكيت، منزلاً في منطقة «نورفولك»، يعتبرانه الأقرب روحياً ونفسياً لهما، حيث يعتبران المكان ملاذاً حقيقياً لهما ولأطفالهما، بعيداً عن قيود الحياة في لندن، مع إمكانية اللعب بحرية، وقضاء وقت طبيعي. وتخطط العائلة لقضاء الأوقات الخاصة البعيدة عن المسؤوليات في هذا المنزل، بعيداً عن أعين العامة.
ويشير تقرير بثته «بي بي سي» البريطانية إلى أن الانتقال إلى «فورست لودج» يمنح العائلة الصغيرة فرصة لبداية جديدة، وفصل جديد، وترك الذكريات المؤلمة التي صاحبت إصابة الأميرة كيت بالسرطان خلفهما، وأن الأميرين (ويليام، وكيت) يخططان ليكون المنزل الجديد المنزل الأبدي، حيث يشرف الثنائي الملكي على أعمال التجديد في المنزل بنفسيهما، ويحافظان على النقوش القديمة للبيت، ويحدثان الغرف وصالات الاستقبال والمعيشة وغرف النوم بما يتوافق مع طبيعتهما كعائلة، وتبلغ قيمة تجديد المنزل ما يقارب المليون ونصف المليون دولار.
-
قصر جديد لعائلة ويليام وكيت ميدلتون.. هل هي بداية حقبة ملكية مختلفة؟
وبحسب «بي بي سي» البريطانية، يضم قصر «فورست لودج»، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 300 عام، ثماني غرف نوم، وحدائق فسيحة، ويقع في قلب واحدة من أعرق المناطق المرتبطة بالعائلة الملكية البريطانية، ويعكس هذا الانتقال بالنسبة لأنصار ويليام وكيت رغبة طبيعية في الاستقرار بعيداً عن صخب لندن، خاصة بعد السنوات الصعبة التي مرت بها العائلة الملكية، بدءاً من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وصولاً إلى إعلان إصابة كيت نفسها بالسرطان.
وتشير التقديرات الإعلامية، في الصحف البريطانية، إلى أن الأمير ويليام قد يصبح أول ملك بريطاني حديث لا يقيم بشكل دائم في قصر أو قلعة ملكية رئيسية، مع احتمال تحويل قصر بكنغهام إلى مقر للفعاليات الرسمية الكبرى فقط، ما يعكس تحولاً محتملاً في تقاليد الملكية البريطانية العريقة.