#علاجات تجميلية
زهرة الخليج - الأردن اليوم
منذ بداية جائحة كورونا، أصبح روتين العناية الذاتية في المنزل أكثر وسيلة لإعادة الشعور بالسيطرة والراحة وسط الضغوط اليومية. إضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي أن أنشطة العناية الذاتية تساعد على تقليل التوتر، وأن طقوس السبا المنزلية فعّالة للغاية.
-
من التعب إلى التألق.. كيف تغيّر لصقات تحت العين إطلالتكِ؟
واحدة من أبرز صيحات الجمال التي ظهرت خلال هذه الفترة، كانت لصقات تحت العين. بدأت منتجات عدة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت على أيدي مشاهير، مثل: هايلي بيبر، وتيانا تايلور، كنمط جمالي يواكب الموضة.
وتشكو الكثيرات مظهر التعب، وتُعد لصقات العين وسيلة سريعة للتغلب على ذلك. ومع ذلك، من المهم التحلّي بالواقعية تجاه النتائج: فلن تحصلي على تغيير جذري بعد استخدام واحد أو اثنين فقط.
لذلك، عليكِ تحديد سبب استخدامكِ لهذه اللصقات؛ إذا كنتِ تعانين الانتفاخ، فاختاري لصقات غنية بالكافيين أو الشاي الأخضر قبل التوجه للعمل مثلًا.
لصقات العناية بمنطقة تحت العين تتجاوز الوظيفة التقليدية:
في البداية، كانت هذه اللصقات وسيلة للتقليل من انتفاخ العيون والهالات الداكنة، لكنها تحولت اليوم إلى رمز للستايل والتعبير عن الذات. لصقات تحت العين لم تعد منتجًا وظيفيًا، بل أصبحت أداة أسلوب حياة، تعكس ذوق المستخدمة، وتشجعها على تكرار الاستخدام، وتعبر عن الشخصية والذوق الشخصي، خاصة بين جيل الألفية، وجيل (Z).
مثل أي منتج للعناية بالبشرة، فإن قوة أقنعة العين تكمن في مكوناتها، وتحتوي لصقات تحت العين على مكونات فعّالة، مثل: حمض الهيالورونيك لتعزيز الترطيب، والببتيدات لشد البشرة، والسيراميدات لتقوية حاجز الجلد، والكافيين لتقليل الانتفاخ، والنياسيناميد لتفتيح التصبغات.
ما الذي تجب مراعاته؟
كما هي الحال مع أي منتج تجميلي، هناك بعض النقاط التي تستحق التفكير قبل شراء أقنعة تحت العين. فبما أن معظمها يُسوَّق لقدرتها على التهدئة والترطيب، فمن المهم اختيار تركيبة تثبت فعليًا هذه الادعاءات.
-
من التعب إلى التألق.. كيف تغيّر لصقات تحت العين إطلالتكِ؟
المكونات الأساسية:
ابحثي دائمًا عن مكونات، مثل: الألوفيرا، والبابونج، والخيار، والشاي الأخضر، والجليسرين، أو حمض الهيالورونيك. قد لا تصادفين كثيرًا منتجات تحتوي على فيتامين (C) أو الريتينول، لكن إن وجدتها فإنها تُعد ميزة إضافية.
كذلك، فإن اللصقات المصنوعة من جل السليلوز تساعد على ثباتها ومنع انزلاقها عن الوجه (وهي مشكلة شائعة تشتكي منها الكثيرات).
الجلد تحت العين أرق وحساس أكثر من بقية الوجه، وهو المكان الذي يحدث فيه تصريف السوائل الليمفاوية. إضافةً إلى ذلك، تظهر الأوعية الدموية في هذه المنطقة بشكل أوضح، ما يجعل الهالات السوداء أكثر بروزًا، لذلك صُمِّمت معظم لصقات تحت العين خصيصًا لتقليل:
- الخطوط الدقيقة.
- الهالات السوداء.
- التجاعيد.
مع منح البشرة دفعة ترطيب قوية، تكون النتيجة النهائية لهذه اللصقات إنعاش وترطيب محيط العين، ما يجعلها خيارًا شائعًا لمن يبحثن عن مظهر أكثر انتعاشًا وحيوية.
التصاميم العصرية.. واختلاف الماركات:
العديد من الماركات، سواء الفاخرة، مثل: «دولتشي، وغابانا، وبولدن»، طرحت لصقات تحت العين مزينة بشعاراتها وعلاماتها التجارية. كما ظهرت لصقات مبتكرة بأشكال وألوان مختلفة، ونمط نباتي صديق للبشرة.
قيمة لصقات تحت العين تتجاوز الجمال:
قد يظن البعض أن استخدام اللصقات كإكسسوار للتعبير عن الذات أمر سطحي، لكن الحقيقة أن هذه الخطوة تشجع على إضفاء الطابع الاجتماعي على روتين العناية بالبشرة. وأصبحت الكثيرات يرين أن العناية بالبشرة جزء أساسي من العافية العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي تلهمهن الالتزام بروتينهن اليومي بجدية أكبر. إن ممارسة العناية الذاتية، التي كانت في السابق أمرًا شخصيًا وخاصًا، أصبحت تجربة مجتمعية تشجع على الاهتمام بالنفس دون شعور بالحرج، وتعتبر خطوة أساسية للرفاهية اليومية، وليست مجرد ترف.