#ديكور
زهرة الخليج - الأردن اليوم
من منّا لا تريد منزلاً مليئًا بديكور جميل؟.. من الطبيعي أن نحرص على أن تكون مساحاتنا مزدانة بأشياء أنيقة تجلب لنا السعادة. ورحلة تزيين المنزل ممتعة، وغالبًا لا تنتهي، لأنها تتطور مع تغير ذوقنا. لكن ما المشكلة؟.. مع الوقت نراكم الكثير من قطع الديكور، التي تتحول إلى أغراض يتكدس عليها الغبار، ولا تمنحنا المتعة نفسها.
وكما أن كثرة الطباخين تفسد الطبخة، فإن فائض القطع الزخرفية يُفقدها غايتها الأساسية. ولإعادة الحيوية إلى المنزل، قد نحتاج أحيانًا للتخلي عن بعضها، أو التبديل في القطع المعروضة، أو على الأقل أن نكون أكثر وعيًا أثناء التسوق حتى لا نضيف المزيد من الفوضى. إذا لم تكوني متأكدة من أين تبدئين، فنكشف لكِ هنا أبرز القطع التي تُعتبر مصدر الفوضى الأكثر شيوعًا في البيوت.
-
قطع ديكور أنيقة.. تسرق جمال منزلكِ بهدوء
الشموع:
يتفق الخبراء على أن الشموع من أكثر مسببات الفوضى. ولأنها صغيرة وسعرها في المتناول، فالشموع عادةً تُشترى بدافع عاطفي، أو تُهدى كثيرًا. والنتيجة غالبًا هي شموع نصف مستخدمة مخزّنة في كل زاوية وركن، لتتحول المجموعة من منسقة إلى فوضوية. والشموع تُظهر الغبار بسهولة بسبب لونها الأبيض أو الكريمي، كما أنها ليست سهلة التنظيف، ما يجعل الغرفة تبدو باهتة. وعدة شموع في غرفة واحدة تتحول من ديكور جميل إلى فوضى.
الحل؟.. الاكتفاء بواحدة أو اثنتين في الغرفة. أما الشموع نصف المستخدمة، فيمكن إذابتها وصبها في وعاء جديد مع فتيلة جديدة، أو وضعها في الفريزر ليلة كاملة لتخرج بسهولة والتخلص منها مع إعادة استخدام أو تدوير الأوعية.
الديكور الشخصي (المطرز بالأحرف أو الأسماء):
القطع المونوغرامية (المطرزة بالأحرف الأولى) تضيف لمسة شخصية، لكن يصعب التخلص منها لاحقًا. فبمجرد وضع اسمكِ على غرض ما، تقل فائدته لأي شخص آخر.
هذه الأشياء عادةً تمر بدورة حياة: نستخدمها ثم نمررها لغيرنا بالبيع أو الهبة. لكن التخصيص يقطع هذه الدورة، ويجعلها طريقًا مسدودًا.
تجنبي تخصيص الديكور؛ إلا إذا كنتِ متأكدة من بقائه طويلًا في منزلكِ. وكذلك تجنبي الهدايا المونوغرامية، فهي لطيفة لكن لا تضيف وظيفة حقيقية.
-
قطع ديكور أنيقة.. تسرق جمال منزلكِ بهدوء
الوسائد:
الوسائد من أكثر القطع، التي تسبب الفوضى البصرية. من الجميل جمع الوسائد، لكن أحيانًا تتحول إلى عامل ازدحام في غرف النوم أو المعيشة، وتجعل السرير أو الأريكة غير مريحة ومليئة بشكل مبالغ فيه. ويجب أن تبقى اللمسة الزخرفية مجرد لمسة، لا أن تسيطر على المكان.
الحل: توزيع الوسائد على الغرف، وتغيير الأغطية مع المواسم بدلًا من شراء المزيد، والاكتفاء بوسادة أو اثنتين إضافيتين للزينة. تبرعي بالوسائد التي لم تعودي تحبينها (إن كانت بحالة جيدة)، أو أرسليها لمراكز إعادة تدوير الأقمشة.