#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 7 أكتوبر 2025
خطفت النجمة العالمية سيلين ديون الأنظار، أثناء وجودها برفقة أبنائها في حفل المغني العالمي بول مكارتني، الذي أحياه في عطلة نهاية الأسبوع بمدينة لاس فيغاس الأميركية.
ويُعدّ وجود ديون (57 عاماً)، في أي مكان، حدثاً بارزاً منذ إعلان إصابتها بمتلازمة «الشخص المتيبس» عام 2022، وهو اضطراب عصبي نادر، يسبب تشنجات عضلية مؤلمة، وصعوبة في الحركة والتنفس.
-
سيلين ديون مع نجلها
ورافق النجمة العالمية في حضور الحفل نجلها «رينيه تشارلز» (24 عاماً)، وتوأمها «نيلسون، وإدي» (14 عاماً)، وظهرت برداء باللون الأسود بياقة عالية وقبعة أنيقة، كما تفاعلت مع غناء بول مكارتني بالتصفيق أثناء استمتاعها بالموسيقى إلى جانب أبنائها، رغم أنها بدت هزيلة وشاحبة الوجه بعض الشيء.
والنجمة الكندية قليلة الظهور في الآونة الأخيرة، وتسعى رغم وضعها الصحي الصعب إلى التمسك بالأمل، والاستمتاع بكل لحظة ممكنة مع أبنائها، بعيداً عن التزاماتها الفنية التي أوقفتها مؤقتاً بسبب المرض، لتمنح نفسها فترة من الراحة والتأمل بعيداً عن الأضواء وضغوط الشهرة.
وكانت قد ظهرت في شهر يونيو الماضي برفقة أبنائها بحفل فرقة «كولدبلاي» الشهيرة في لاس فيغاس، حيث تفاجأ الجمهور بوجودها بينهم، وتلقت حينها تحية دافئة من مغني الفرقة الرئيسي كريس مارتن، الذي أعلن عن حضورها على المسرح وغنى لها: «سيلين، أختي الجميلة، أنت تجعلين قلبي يستمر في النبض.. أنت أسطورة»، في مشهد مؤثر أثار إعجاب الحضور وتصفيقهم الحار.
ويبدو أن وفاة زوجها ومدير أعمالها رينيه أنجليل عام 2016، بعد صراع طويل مع سرطان الحنجرة، ومرورها لاحقاً بتجربتها القاسية مع المرض، غيّرا نظرتها للحياة، ودفعاها إلى إعادة ترتيب أولوياتها، فاختارت أن تكرّس وقتها لتربية أبنائها الثلاثة، والاهتمام بتفاصيل حياتهم اليومية، مبتعدة قدر الإمكان عن صخب الشهرة والأضواء الباهرة، التي رافقتها لسنوات طويلة.
View this post on Instagram
وكانت صحيفة «بيبول» قد أجرت لقاءً سابقاً مع سيلين، أشارت فيه إلى أنها في معركتها ضد المرض تستمد قوتها من عائلتها، وأن وجودها إلى جانب أبنائها يمنحها القوة والأمل، وأنها قررت أن تبقى بجانبهم بعد وفاة والدهم، إذ بدؤوا يشعرون بالخوف من فقدانها كذلك.
ويُعدّ مرض «متلازمة الشخص المتيبس»، الذي أعلنت سيلين ديون إصابتها به عام 2022، من الأمراض المناعية النادرة، ويسبب للمصاب به تشنجات مؤلمة في العضلات، إضافة إلى صعوبة في التنفس والحركة.
وتُعدّ حالة سيلين ديون مع المرض متقدمة، ولا يوجد له حتى الآن علاج شافٍ تماماً، ويصيب المرض النادر شخصاً من بين كل مليون شخص حول العالم، وتصبح الحركة الدائمة والنشاط البدني عبئاً على المصاب بالمرض، الذي يصيب الرجال أكثر من النساء عادة، بحسب دراسات المعهد الوطني الأميركي للصحة.