في عيد ميلادها الـ58.. أسرار تكشف جوانب حياة جوليا روبرتس العائلية والعملية
#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
عندما نفكّر في النجمات اللواتي يتحدّين الزمن بجمال طبيعي، وابتسامة لا تخبو، لا بد أن تخطر جوليا روبرتس بالبال. فمن أفلامها الكلاسيكية، مثل: «امرأة جميلة»، و«نوتينغ هيل»، إلى أحدث أعمالها «تذكرة إلى الجنة»، أثبتت جوليا أنها تملك حضورًا خالدًا، وموهبة نادرة، يجعلانها دائمًا في الصدارة.
ورغم مرور عقود، فلا تزال ملامحها المتوهجة، وبشرتها المشرقة، تخفي السنوات التي أمضتها في عالم الأضواء. واحتفالًا بعيد ميلادها الثامن والخمسين، نستعرض، هنا، أبرز أسرار الجمال والعناية الذاتية، التي شاركتها جوليا على مرّ السنوات، والتي يمكن لأي امرأة أن تستلهم منها؛ لتتقدّم في العمر برشاقة وثقة.
-
في عيد ميلادها الـ58.. أسرار تكشف جوانب حياة جوليا روبرتس العائلية والعملية
البساطة سر الجمال:
لطالما صرّحت جوليا روبرتس بأن روتينها الجمالي من أبسط ما يكون، فهي تبدأ يومها، دائمًا، بتنظيف أسنانها، وغسل وجهها، وتستخدم منظّفًا رغويًا لطيفًا، وقناع ترطيب عميقاً. وتضع واقياً شمسياً.
وتؤمن جوليا بأنّ الوقاية مفتاح الجمال الدائم، وتوضح أن أفضل ما يميّز الواقي، بالنسبة لها، هو قدرته على الاستمرار في الحماية؛ مهما كان العرق أو الوقت الذي تمضيه في الماء أو في الشمس.
كما تعرف جوليا أنّ اليدين تكشفان التقدّم في العمر سريعًا، لذلك تعتبر العناية بهما أولوية. وتختار كريم يدين غنيّ الملمس مفضلاً لديّها. كما تعترف بحبها لكريم طبيعي متعدد الاستخدامات، تضعه كما تقول: «بعد غسل الأطباق».
لا تنام أبداً بالمكياج:
من القواعد الذهبية، التي لا تتنازل عنها جوليا: إزالة المكياج قبل النوم؛ مهما كانت مرهقة أو مشغولة. فالنظافة اليومية للبشرة، برأيها، هي الخطوة الأولى نحو النضارة. وتقول إن بشرتها «تتنفس في الليل»، لذلك لا يمكنها تخيّل النوم، وهي تضع مستحضرات التجميل.
-
في عيد ميلادها الـ58.. أسرار تكشف جوانب حياة جوليا روبرتس العائلية والعملية
الأكل الواعي مفتاح الرشاقة:
ومن بين الحميات القاسية، والأدوية المثبّطة للشهية، تفضّل جوليا أسلوب الحياة المتوازن. وتحاول، دائمًا، أن تأكل بوعي، وأن تأكل الجيد لتحصل على الجيد. كما توصي بالابتعاد عن القلق تجاه الطعام، والمحافظة على الهدوء وشرب الماء والنوم الجيد، إضافة الى السعادة كوصفة للحياة الجيدة.
الرياضة سر الإشراقة:
جوليا ليست من هواة الجلوس الطويل أمام المرآة، وتمارس الرياضة بانتظام، أربع مرات أسبوعيًا على الأقل، من اليوغا إلى السباحة والبيلاتس، وصولاً إلى تمارين القفز الحيوية. فالنشاط البدني لا يمنحها القوة فقط، بل أيضًا «الوضوح، والطاقة، والفرح»، وهي كلها، كما تؤكد، تنعكس على الوجه قبل الجسد.
العطر المناسب لمسة سحرية:
تعتبر جوليا أن العطر يترك الأثر الأجمل بعد الرحيل. فتميل إلى الروائح الخشبية والترابية، ورائحة الباتشولي مفضلة لديها. ولا ننسى عطرها الشهير من دار لانكوم.
جوليا.. أيقونة عبر الأجيال:
وُلدت جوليا روبرتس، بمدينة أتلانتا، في 28 أكتوبر 1967، ومسيرتها الممتدة لعدة عقود تُجسّد التحولات في الذوق والثقافة الأميركية. ولم تكن روبرتس مجرد ممثلة ناجحة، بل أصبحت رمزًا للإلهام والأنوثة والقوة الهادئة.
وبينما تستقبل عامًا جديدًا من حياتها، يبدو أن جوليا لا تقل كاريزما أو طاقة كلما مضى العمر، بل على العكس، فالجميع يتوقعون أن يكون الاثنا عشر شهرًا القادمة في حياتها، أكثر نجاحًا وتألقًا. كما قالت مؤخرًا: «ما زلت في الـ58 فقط».
ورغم أن جوليا لم تخضع لعمليات شدّ أو تجميل، إلا أنّها تبدو اليوم أكثر إشراقًا ونضجًا من أي وقت مضى. فهي ترى في تقدّم العمر فرصة لتقبّل الذات لا لإخفائها، فتقول بثقة: «أريد أن يعرف أولادي عندما أكون سعيدة، أو غاضبة، أو متحيّرة. وجهي يجب أن يعبّر، لا أن يتجمّد».
-
في عيد ميلادها الـ58.. أسرار تكشف جوانب حياة جوليا روبرتس العائلية والعملية
رؤى حول حياة جوليا روبرتس العائلية:
شاركت روبرتس صورة نادرة للأسرة بمناسبة يوم الأمّ الماضي، جمعت فيها أطفالها الثلاثة، الذين أصبحوا بالغين، كاشفة بذلك عن ارتباطها العميق بزوجها داني مودر، وبعائلتها الصغيرة. وفي حديث نادر مع زميلها جورج كلوني، تناولت كيف تؤثر الشهرة في تربية الأطفال، وأكدت أنّها وداني ملتزمان بأن يغرسا في أولادهما قيمًا راسخة.
فيما عبّرت روبرتس عن حبها العميق لزوجها داني، ووصفت أمور حياتهما المشتركة بأنها مصدر فرحها الأسمى، لسنوات زواجهما الطويلة. وأعطت تعليقًا نادرًا عن أولادها الثلاثة البالغين، معبرة عن مدى فخرها وحبّها لهم، مُظهِرة الجانب الإنساني خلف نجومية الشاشة.
وكانت قد احتفلت، هي وشريكها، بمرور 23 سنة على زواجهما، وقد بدا واضحًا في أفكارها ورسائلها كم أنّ العلاقة بينهما راسخة ومليئة بالودّ. وشاركت روبرتس أنها وداني تبنّيا أسلوب تربية صارماً إلى حدّ ما، مع حدود واضحة وتوجيه مباشر، كل ذلك ينبع من حب وحماية.
وأخيرًا، وبمناسبة بلوغ أصغر أبنائها سن الـ18، شاركت روبرتس صورة احتفالية نادرة، تأبى أن تخفي فرحتها بطفلها الذي أصبح شابًا، وتُظهر بذلك كيف تعتزّ بكل لحظة.