Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية
#عروض أزياء
زهرة الخليج اليوم
بجرعة من الغموض والفن البصري الخالص، تكشف دار «برادا» (Prada) عن فصل جديد في رحلتها الإبداعية، من خلال حملتها «Ritual Identities»، التي تجمع بين عبقرية المخرج يورغوس لانثيموس، وسحر الممثلة سكارليت جوهانسون. هذه ليست مجرد تحية لحقيبة «Galleria» الشهيرة، بل عمل سينمائي، يتجاوز حدود الموضة؛ ليغوص في عمق الهوية الأنثوية، حيث تتحول الحقيبة إلى رمزٍ طقسيّ يعكس التحوّل، والذات، إلى مرآةٍ لتعددها.
-
Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية -
Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية
منذ إطلاقها عام 2007، كانت حقيبة «برادا غاليريا» أكثر من مجرّد قطعة كلاسيكية؛ فقد صُمّمت تكريماً لمتجر «Galleria Vittorio Emanuele II» التاريخي في ميلانو، المكان الذي افتتح فيه ماريو برادا أول متجر للدار عام 1913. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الحقيبة تجسيداً لجوهر العلامة، وهو التوازن الدقيق بين التراث الإيطالي والحداثة المعاصرة، الذي يجمع في تفاصيلها بين البنية الهندسية الصارمة، والأناقة الهادئة التي لا تزول بمرور الزمن.
-
Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية -
Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية
وفي عالم لانثيموس المعلّق بين الواقع والحلم، تتجلى جوهانسون في أدوار متكرّرة، بينما تظل «غاليريا» حاضرة في كل تحول، شاهدةً على ولادة جديدة للمرأة، ولـ«برادا» نفسها. وتحت توقيع الإبداع المزدوج لميوتشيا برادا وراف سيمونز. ومع الرؤية الفنية للمخرج فيرديناندو فيرديري، يتحول هذا الفيلم القصير إلى طقس بصريّ عن التحوّل، حيث الموضة تُروى كحكاية، والهوية تُعاد كتابتها مع كل مشهد.
-
Prada تحتفي بحقيبة «غاليريا» الأيقونية
وفي ختام هذا العرض البصري الآسر، تتجاوز حقيبة «برادا غاليريا» حدود الزمن؛ لتغدو ذاكرةً حيّة للأناقة، والتحوّل؛ فهي ليست مجرد إكسسوار يُكمل الإطلالة، بل وعاءٌ للزمن والذكريات، فتحفظ في خطوطها الحادّة، ورقّتها المتقنة، حكاية امرأة تتجدّد دون أن تفقد جوهرها. وبين يدَي سكارليت جوهانسون، وعدسة يورغوس لانثيموس، تبدو «الحقيبة» كأنها كائنٌ نابض بالحياة، يواكب تحوّلات الذات، ويُعيد تعريف معنى الجمال؛ بوصفه فعلاً من أفعال الوجود.. هكذا تثبت «برادا»، مرةً أخرى، أن الموضة ليست لحظة عابرة، بل طقسٌ من الخلود.