الذكاء الاصطناعي وفعاليات شهر رمضان.. من ميزات الدورة الجديدة من «مهرجان الشيخ زايد»
#منوعات
زهرة الخليج اليوم
تحت شعار «حياكم»، انطلقت السبت (1 نوفمبر) فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة، برؤية وهوية متجددتين، تعكسان مكانته كمهرجان ثقافي وتراثي عالمي رائد، سيستمر في استقبال زواره حتى الثاني والعشرين من شهر مارس 2026، مسلطاً الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الإماراتي، ومبرزاً رسالة الدولة القائمة على التسامح والتعايش، بما يعكس التنوع الثقافي لمجتمع يضم أكثر من 200 جنسية.
-
الذكاء الاصطناعي وفعاليات شهر رمضان.. من ميزات الدورة الجديدة من «مهرجان الشيخ زايد»
وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي، تشهد الدورة الجديدة من «مهرجان الشيخ زايد» حدثين مهمَّين: الأول: يتمثل في بقاء ليالي «المهرجان» مستمرة حتى الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل، ما يعني أن «المهرجان» سينظم ليالي وفعاليات رمضانية، خلال شهر رمضان الفضيل، تلائم طقوس وشعائر الشهر المبارك، بين منتصف فبراير وحتى منتصف مارس، فضلاً عن استمرار فعالياته خلال إجازة عيد الفطر السعيد.
أما الحدث الثاني، فيتمثل في تميز فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بتقديم مجموعة من الأنشطة التفاعلية، والفعاليات الترفيهية، التي تضيف أجواء من المتعة والتشويق للعائلات والزوار، اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ساحات الواقع الافتراضي (VR)، والذكاء الاصطناعي، التي تمت إضافتها ضمن منطقة الألعاب، والأنشطة التفاعلية.
ويقدم «المهرجان» إلى زواره، مواطنين ومقيمين وسياحاً، على مدار خمسة أشهر، نحو 4000 فعالية ثقافية، ونحو 750 فعالية جماهيرية كبرى، بمشاركة أكثر من 20 ألف عارض ومشارك من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى مشاركة 22 دولة، تقدم من خلال أجنحتها معارض ثقافية وتراثية، تعكس خصوصية حضارة كلٍّ منها، وتعزز التبادل الثقافي بين الشعوب.
View this post on Instagram
وينظم «المهرجان»، كعادته السنوية، احتفالات «عيد الاتحاد» في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، التي تشمل: عروضاً وطنية وفنية وشعبية، وعروضاً متجولة وسحوبات وجوائز، إلى جانب عروض الألعاب النارية والليزر والطائرات المسيَّرة، فضلاً عن «مسيرة الاتحاد»، التي تعبّر عن التلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، وتؤكد قيمتَي الوحدة والانتماء، اللتين أرساهما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وشهدت سماء الوثبة، في اليوم الأول من «مهرجان الشيخ زايد»، عروضاً مبهرة للألعاب النارية والطائرات المسيَّرة، أضاءت الأجواء بألوان وتصاميم مبتكرة، في مشهد بصري شكّل انطلاقة متميزة للموسم الجديد من «المهرجان»، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث قُدّر عدد الحضور يوم الافتتاح بنحو 30 ألف شخص.
ويجسد «مهرجان الشيخ زايد» رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً ثقافيةً عالميةً، ومركزاً يجمع بين التراث والحداثة، كما يعكس الهوية الوطنية بروح معاصرة، مقدماً فعاليات وتجارب ترفيهية وثقافية وتعليمية، تناسب جميع أفراد المجتمع.