سابرينا كاربنتر بطلة النسخة الموسيقية الجديدة من «أليس في بلاد العجائب»

سابرينا كاربنتر بطلة النسخة الموسيقية الجديدة من «أليس في بلاد العجائب»

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج - الأردن اليوم

تستعد النجمة الأميركية، سابرينا كاربنتر، لخوض تجربة سينمائية جديدة بطابع موسيقي، حيث ستتولى بطولة فيلم غنائي، مستوحى من رواية «أليس في بلاد العجائب»، للكاتب لويس كارول، الصادرة عام 1865.

وسيُنتَج الفيلم بواسطة شركة «يونيفرسال بيكتشرز»، في تعاون هو الأول بين كاربنتر، والمخرجة لورين سكافاريا، المعروفة بفيلمها الناجح «Hustlers»، والتي ستتولى كتابة وإخراج المشروع.

العمل الجديد يُعد مشروعاً شخصياً شغوفاً بالنسبة لكاربنتر، التي شاركت بنفسها في تطوير الفكرة، وقدّمت إلى الشركة المنتجة تصوراً بصرياً متكاملاً للعمل، يتضمن «لوك بوك» خاصاً بالإطلالات والملابس المتوقعة لشخصيات الفيلم.

الفنانة، التي عرفها الجمهور مؤخراً، من خلال أغنيتها الشهيرة «إسبريسو»، لطالما أبدت إعجابها بعالم «أليس في بلاد العجائب»، إذ سبق أن احتفلت بعيد ميلادها السادس عشر عام 2015، بحفل مستوحى من أجواء القصة، كما شاركت عام 2020 في تطوير نسخة موسيقية بعنوان «أليس» لصالح منصة «نتفليكس»، تدور أحداثها في مهرجان موسيقي يسمى «بلاد العجائب»، قبل أن يتوقف المشروع في مراحله الأولى.

ورغم عدم الكشف بَعْدُ عن تفاصيل قصة الفيلم الجديد، أو ما إذا كان سيستعير فكرة المهرجان الموسيقي، إلا أن المؤكد هو أن كاربنتر ستجمع بين الغناء والتمثيل والإنتاج، في عمل وصفته المصادر بأنه «مغامرة موسيقية أصلية.. مليئة بالألحان، والخيال».

كاربنتر أكدت أنها لم تتخلَّ عن التمثيل، رغم انشغالها بالموسيقى في السنوات الأخيرة، موضحة أنها كانت تنتظر مشروعاً مختلفاً لا يشبه ما يُعرض في السينما عادة، ويبدو أنها وجدته أخيراً في «بلاد العجائب».

6 ترشيحات في حفل «غرامي» الثامن والستين:

تعيش النجمة الأميركية، سابرينا كاربنتر، مرحلة ذهبية في مسيرتها الفنية، بعد أن نالت ستة ترشيحات في حفل جوائز «غرامي» السنوي الثامن والستين، من بينها ترشيحان لأهم الفئات على الإطلاق: ألبوم العام، وأفضل ألبوم بوب صوتي عن ألبومها «Man's Best Friend»، إلى جانب أربع فئات رئيسية أخرى عن أغنيتها الناجحة «Manchild»، وهي: أغنية العام، وتسجيل العام، وأفضل أداء بوب منفرد، وأفضل فيديو موسيقي.

وبهذا الإنجاز، تكرّس كاربنتر مكانتها بين أبرز الأصوات النسائية في جيلها، بعدما تحوّلت من نجمة مراهقة إلى فنانة ناضجة ذات هوية موسيقية متفردة، تجمع بين العمق الفني، والجاذبية الجماهيرية.

مسيرة تمثيلية لافتة.. منذ البدايات:

إلى جانب نجاحها الموسيقي، تمتلك كاربنتر رصيداً تمثيلياً مميزاً في السينما والتلفزيون. فقد شاركت في أفلام بارزة، مثل: «The Hate U Give»، و«Emergency»، إلى جانب دورها المحبوب في المسلسل الشهير «Girl Meets World»، خلال العقد الماضي، وكان انطلاقتها نحو عالم النجومية. وموهبتها في التمثيل والغناء، معاً، جعلتها واحدة من الفنانات القليلات، اللواتي استطعن الموازنة بين المجالين، دون أن يطغى أحدهما على الآخر.

لورين سكافاريا.. رؤية إخراجية تجمع بين الذكاء والجرأة:

تتولى المخرجة والكاتبة الأميركية، لورين سكافاريا، كتابة وإخراج الفيلم الموسيقي الجديد، المستوحى من «أليس في بلاد العجائب»، إلى جانب عملها، مؤخراً، على مشاريع ناجحة أخرى. ويشكّل التعاون، بين سابرينا كاربنتر ولورين سكافاريا، مزيجاً فنياً لافتاً، إذ تجمع الأولى طاقة الأداء الغنائي والتمثيلي، بينما تضيف الثانية حسّاً سينمائياً ناضجاً، وقدرةً على إعادة صياغة القصص الكلاسيكية بروح معاصرة.

ومن المتوقع أن يكون الفيلم الجديد بمثابة تجربة موسيقية وسينمائية مختلفة، تمزج بين خيال «أليس في بلاد العجائب»، وأسلوب السرد الحديث؛ لتفتح أمام كاربنتر فصلاً جديداً في مسيرتها الفنية المتألقة.

نجمة صاعدة تفرض حضورها:

بفضل حضورها اللافت وصوتها المميز، أصبحت سابرينا كاربنتر من أبرز الوجوه الشابة في هوليوود؛ فقد نجحت في المزج بين الغناء والتمثيل بذكاء، مقدّمة أعمالاً ناجحة من بينها ألبوم «Short 'n Sweet»، الذي تصدّر القوائم الموسيقية. ومع هذا المشروع الجديد، يبدو أن كاربنتر تكرّس نفسها كفنانة متعددة المواهب، قادرة على نقل القصص الكلاسيكية إلى العصر الحديث بروح موسيقية نابضة بالحياة.