#مكياج
زينة حداد - بيروت 1 ديسمبر 2010
حملت نيكول بردويل لقب ملكة جمال لبنان العام 1993، لكن شهرتها ارتفعت عندما شاركت الفنان عمرو دياب فيديو كليب "نور العين"، ومن ثم ظهرت في فيلم "الباحثات عن الحرية" الذي أخرجته إيناس الدغيدي. لكن نيكول لم تدخل عالم الفنّ، بل بقيت بعيدة عنه واختارت الزواج وتأسيس أسرة. تميزت الشابة بجمالها وطلّتها الملفتة وتكاوينها الجذابة. تقلّب نيكول صفحات حياتها لـ"أنا زهرة" وتتكلم عن السفر والحياة:
هل اتبعت يوماً ما حمية (رجيم) معيّنة؟
لم ألجأ إلى أيّ حمية معينة في حياتي، لأنه من الصعب أن أكتسب بعض الكليوغرامات الإضافية كما أن وزني يتناسق مع طولي. أمرّ أحياناً بفترات أتناول فيها الكثير من الطعام من دون توقف، لكن من حسن حظي أن الأمر لا يؤثر سلباً على وزني، لأنني أتناول طعاماً صحياً خالياً من اللحوم والدجاج ومن الخبز الأبيض، وأكتفي بثمار البحر فحسب والفواكهة. خلال فترة حملي اكتسبت الكيلوغرامات اللازمة فحسب، وبعد الولادة فقدتها بسرعة لأنني مارست الرياضة بشكل منتظم.
ما هي الشخصية التي أثرت في حياتك؟
يتعلّم الانسان من أشخاص قد مرّوا في حياته وليس بالضرورة أن يكونوا أناساً مهمّين. في صغري تأثرت بالسيد المسيح وتعاليمه واعتبرته قدوة في حياتي، كما أنني لا أنسى والدتي التي وقفت إلى جانبي في حياتي وساعدتني ودعمتني لتحقيق كل طموحاتي. ما زالت أجوبة أمي راسخة في ذاكرتي، وأستعيد أحياناً جملاً كانت تقولها لي عندما كنت صغيرة. بإختصار، لست من الأشخاص الذين يؤمنون بالأشخاص المثاليين في الحياة، لأننا في النهاية بشر ومعرّضون للخطأ.
كيف تنظرين إلى الحياة؟
لدي تعلّق قويّ بالحياة وأحب أن أعيشها كما يقال "بالطول والعرض"، وأحاول أن أشبع منها وأستفيد من حساناتها وأترك سيئاتها.
ما دور الحب في حياتك؟
يعدّ الحبّ من أهمّ الأمور في حياتي ولولاه لا معنى لها، وتتنوّع المحبة بين الأهل والزوج والأصدقاء.
ماذا عن تعلّقك بالمدن؟
لا أحبّ المدن بشكل مطلق، لأنني أكره الضجة والتلوث وزحمة السير، وأميل إلى الطبيعة والهدوء، لذلك أحبّ منطقة مارشربل المعروفة بكنيستها القديمة وطبيعتها الخلابة.
أيّ دولة تفضلين قضاء إجازتك فيها؟
أفضل زيارة أميركا لأن أهلي يعيشون فيها، وبشكل مطلق أحب زيارة دول متنوّعة دائماً بثقافتها وحضارتها.
هل تحبين السفر؟
نعم، أوّل دولة زرتها في حياتي كانت قبرص وآخر دولة هي أميركا.
هل تؤمنين بالوصفات الجمالية المستخرجة من الطبيعة؟
طبعاً، لكن لا أنفذها دائماً لأنه ليس لدي وقت لذلك. إن الوصفات الطبيعية مثل وضع الخيار على العينين إضافة إلى استعمال ماء الورد للعينين، هي خلطات خالية من المواد الحافظة وتعود بالمنفعة على البشرة وهي تستعمل من زمن بعيد.
هل تقومين بحيل مكياج؟
تعتمد تلك الحيل على المناسبة المدعوّة إليها، أحياناً أغيّر في لون مسحوق العينين، أو أبدّل شكل الآيلاينير ولونه وذلك حسب الموضة والستايل الذي يليق بي. لقد عشت كثيراً بين خبراء التجميل لفترة طويلة وتعلّمت منهم بعض الحيل، لكن للأسف حالياً لم تعد الأمور الجمالية والنصائح موضع اهتمامي، لأنني مللت منها وليست في سلّم أولوياتي وأتفرّغ كلياً لعائلتي.
ماذا تفعلين لو ظهرت في إحدى المناسبات أقل جمالاً من المعتاد؟
يحدث ذلك أحياناً لأن لا أحد كامل، إضافة إلى أن الجمال نسبي ويختلف من شخص إلى أخر. في حال ظهرت "قبيحة" قد أبدّل ماكياجي فوراً وأسأل زوجي عن شكلي الخارجي وأطبّق رأيه.
كيف هي علاقتك بالمكياج؟
أفضّل الماكياج الخفيف على القويّ. أعتبر أن المكياج أمر ضروري في حياة المرأة، وأضع يومياً القليل من أحمر الخدود والماسكرا بإستمرار كي أبدّل لون بشرتي.
ما هو سرّ جمالك؟
نظام الطعام الذي أتبعه وهو النظام النباتي، وأبتعد فيه عن اللحوم الحمراء والبيضاء، لأن الطعام ينعكس على البشرة.
ما هي آخر أخبارك؟
بعد إنجابي إبنتي التي يبلغ عمرها حالياً سنتين ونصف السنة، إستقريت في المنزل ولم أدخل أيّ عمل. حالياً آخذ فترة من الراحة وقد أعود إلى عملي السابق وهو في مجال العقارات.
كيف هي علاقتك بالإنترنت؟
علاقة جيدة، وأتسوّق كثيراً على الإنترنت، لأنني أجدها طريقة سهلة من أجل الحصول على ثياب لابنتي، ومعروف أن الاطفال لا يستغرقون وقتاً طويلاً لإختيار ثيابهم بل يكفي اختيار الماركة والعمر المحدّد.
هل لديك موقعاً على "فايس بوك"؟
طبعاً، لكنني لست ناشطة كثيراً على "فايس بوك"، لأنه أحياناً يتحوّل إلى مضيعة للوقت.