زهرة الخليج - الأساور الإثنية والملونة ما بين الموضة والمعنى

#أخبار الموضة

صونيتا ناضر 14 أكتوبر 2011

في كل لقاءاتي الصحافية التي أجريتها مؤخراً و التي التقيت فيها بنجوم من أهل الفن أو بمحبات للموضة أو بما يعرف عنهن بالفاشيوناتا، كنت دائما أراقب الأساور التي تزين معاصمهن.
فهناك من تضع السوار البرازيلي الملون و أخرى تضع السوار الآتي من التيبت أو أساور أخرى تأتينا من حضارات و ثقافات مختلفة.
هذا الميل في الموضة موجود في الشارع الفرنسي منذ فترة ليست ببعيدة و هو أتى ليؤكد على إتباع الفرنسية والباريسية خاصة لخطوط الموضة العريضة التي يضعها المصممون الفرنسيون والعالميون في أزيائهم.
إذاً وبما أن الإكسسوارات تتبع دائما الأزياء فكان من البديهي إن تختار الباريسية العصرية الأساور الإثنية من أجل إبراز أناقتها و التفاؤل بمعانيها وأشكالها وألوانها.
من منا لا تذكر إكسسوارات قبائل الماساي التي استوحى منها غاليانو لدار Dior وتلك التي استوحاها أيضا أنطونيو ماراس لدار Kenzo من الشرق الأقصى.

إذاً إذا أردت سيدتي إتباع هذا الميل واختيار السوار الذي يليق بمعصمك ويزيده جمالا ، اختاري:
- السوار البرازيلي من أجل لمسة الفولك FLOK الشعبية
- السوار المصنوع من اللآلئ الخشبية، الزجاجية أو المعدنية من أجل جلب الحظ
- السوار الهندي من أجل طلة بوليوودية!
- السوار المصري من أجل طلة ملكية فرعونية.

أما بالنسبة للألوان فاختاري:
- الأبيض للنقاء
- الأحمر من أجل إرسال إشارة حب
- الوردي من اجل التأكيد على الأنوثة
وأخيرا أشير إلى أنك تستطيعين مزج كل هذه الأشكال والألوان في المعصم الواحد ولا تخافي من أن يلغي هذا المزج معاني كل واحد من الأساور التي اخترتها.