#مشاهير العالم
لاما عزت 5 نوفمبر 2011
روت نهلة الفهد لـ"أنا زهرة" قصتها مع 54 فناناً إماراتياً اجتمعت بهم لإنتاج أوبريت وطني خرج بفكرته الفنان فايز السعيد، ويُعد الأضخم على مستوى الخليج. ويأتي هذا الأوبريت كمبادرة احتفائية من الفنانين بعيد بلادهم الوطني الذي يصادف في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وقد انتهت الفهد من إخراج كليب العمل الذي ارتكزت فكرته إلى توحيد الصورة والصوت أثناء التسجيل الصوتي للمقاطع المخصّصة لكل فنان، إضافة إلى توحيد زي المشاركين ليكون أبيض اللون.
ومن بين الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل الذي ألفه الشاعر سالم سيف الخالدي، ولحنه الفنان فايز السعيد كل من ميحد حمد، وحسين الجسمي، وأحلام، وفاطمة زهرة العين، وديانا حداد، وأريام، أحمد الكيبالي، وعلي بن محمد، وسعيد السالم، وعيضة المنهالي، وحمد العامري، وحربي العامري، وأريام، وبلقيس فتحي، وأوتار، وسعود بو سلطان، وفايز السعيد، ومحمد المازم، ورويدا المحروقي، واليازية، ومنصور زايد...
وبعد الإنتهاء من تصويره، وصفت المخرجة الإماراتية العمل بالضخم على مستوى الخليج العربي، وهذا ما يدل على "أنّنا في الإمارات سبّاقون في كل شيء، ونطبق مقولة الشيخ محمد بن راشد الشهيرة: طريق التميز لا خطّ نهاية له". وتضيف: "أنا كبرت بهذا الأوبريت الذي ألفه أحد كبار الشعراء في الخليج، ولحّنه سفير الألحان الذي أعتبر أنّ شهادتي به مجروحة. ولو لم أشارك فيه، لكنت تضايقت كثيراً".
وتوضح: "استطعنا أن نجهّز للعمل في يومين، ثم بدأنا التسجيل والتصوير في وقت واحد، على مدى أربعة أيام، بمعدل 14 ساعة في اليوم.
والعمل الآن في مرحلة المونتاج، إذ أنّ مدته لا تتجاوز 15 دقيقة تم خلالها نقل أجواء الاستوديو إلى الجمهور". وسيعرض على جميع الشاشات الإماراتية.
وتؤكد استعدادها عرض الأوبريت للجمهور في المهرجانات والاحتفالات الخاصّة بهذه المناسبة في الإمارات التي ستنتهي في الرابع من الشهر المقبل في حال طُلب منها ذلك، لأنّ ذلك واجب وطني، والعمل هدية بسيطة لهذه الدولة السباقة في كل شيء.
وتشيد "مخرجة الجيل" كما تلقَّب، بأصوات الفنانين المشاركين. إذ وصفتهم بالمميزين غير أن عيضة المنهالي هو أكثر فنان أعجبها بحماسته، بينما أعجبت بالمقاطع الغنائية الخاصة بميحد حمد، والجسمي، وفايز السعيد، وفيصل الجاسم، وعلي بن محمد. أما الفنان الشاب ناصر السعدي، فقصة أخرى بالنسبة إليها. إذ أعربت عن انبهارها بموهبته التي ستترك بصمة ليس في الخليج فحسب، بل في العالم العربي أيضاً، شرط أن يتسلّح بالاستمرارية والمثابرة.
ومن المواقف التي صادفتها أثناء التصوير كانت مع الفنانة فاطمة زهرة العين التي جاءت إلى الاستوديو وهي ترتدي "كاجوال" وقالت: "سألتني عن رأيي باللبس وامتدحته. وعند اقتراب موعد تصويرها، اختفت فجأة. وبعد ظهورها مجدداً، سألتها عن غيابها، فأجابتني أنّها عادت إلى منزلها كي تلبس "الثوب" الإماراتي. واللبس الأوّل لا يتناسق مع عمل وطني بهذا الحجم".
وألمحت إلى معاناتها الخفيفة مع بعض الفنانين أثناء التصوير التي جعلتها تعيد مشاهد تصويرهم أكثر من مرة. وتعبّر الفهد عن فخرها بالمرأة الإماراتية التي سجّلت إنجازات كبيرة في الكثير من المحافل الدولية، وبلغت المراكز العالية والمستقبل المشرق: "أشجع النساء هناك على الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات، وخصوصاً أنّ جميع العقبات أمامهن تم تذليلها من قبل قيادتنا الحكيمة". وفي نهاية حديثها مع "أنا زهرة"، وجهت الفهد رسالة إلى الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات في مناسبة العيد الوطني 40.
وهنا نصّها: "أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـــــ رئيس الدولة ـــــ رعاه الله، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ـــــ حفظه الله ـــــ وإلى حكام دولة الإمارات وأولياء العهود، وإلى شعب دولة الإمارات في مناسبة اليوم الوطني الـ 40، وعسى دارنا دائماً في أفراح وأعياد، والله يديم علينا الأمن والأمان. وأحبك يا إماراتي، أنا دمي إماراتي. إماراتي أمل عمري، حياتي عمري وذاتي، غلاها نبض في صدري، سيدي الشيخ خليفة، لا أستطيع
أن أقول لك إلا ماقاله الشاعر سالم الخالدي في الأوبريت: شعبك يحبك محبة قائد مرموق. وأنت تحبه وهذا ما عليه غبـــار".