#صحة
د ب أ 18 أكتوبر 2012
يشعر الكثير من الآباء بالقلق إذا جاء الموعد المتوقع للولادة من دون أن يُولد الطفل. وقد أشار "معهد الجودة الاقتصادية في القطاع الصحي" في مدينة كولونيا الألمانية، إلى أنه غالباً ما يكون الجنين في حالة جيدة داخل رحم أمه حتى وإن لم يُولد في الموعد المتوقع له.
وأوضح المعهد أنه عادةً ما يتأخّر ألم المخاض لدى قرابة 9 من كل 10 سيدات حوامل لمدة تصل إلى أسبوعين على أقصى تقدير. بينما يتأخّر موعد الولادة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع لدى سيدة واحدة من كل 100 حامل، علماً بأنّ الموعد الطبيعي للولادة هو بعد 40 أسبوعاً من الحمل.
وأكد المعهد أنّ تأخر موعد الولادة نادراً ما يضرّ بالجنين، مشيراً إلى أنه قد يكون من المفيد في بعض الحالات أن يتم تحفيز الولادة صناعياً عن طريق الهرمونات. ويسري ذلك مثلاً عندما تعاني الأم أو جنينها من بعض المشاكل الصحية.
وأشار المعهد إلى أنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ تحفيز عملية الولادة بعد مرور 41 أسبوعاً من الحمل يُمكن أن يحمي 7 من 3000 طفل من الموت أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
أما بالنسبة إلى النساء اللواتي يخفن من إمكانية أن تكون آلام التحفيز على الولادة أقوى من آلام الولادة الطبيعية، فقد أكدّ المعهد الألماني أنّ هذا الخوف غير مبرر، موضحاً أنّ النساء اللواتي خضعن لهذه النوعية من الولادة لم يعانين من أي آلام زائدة عن غيرهن ممن أنجبن طبيعياً.