#مشاهير العرب
لاما عزت 26 ديسمبر 2012
أساءت مديرة أعمال قصي خولي لوسائل إعلام محلية وعربية لأنّها نشرت خبراً عن محاولة اغتياله، نافية الخبر بطريقة لا تمت للمهنية بصلة. إذ قامت بنشر خبر "أنا زهرة" وعلّقت عليه "تم تداول هذا الخبر في المواقع الالكترونية بطريقة عشوائية تشبه أصحاب هذه المواقع وسواه من مواقع التواصل الاجتماعي. الخبر عار عن الصحة تماماً وقصي في صحة جيدة، يرجى عدم تداول الأخبار الكاذبة قبل التأكد منها". بداية نعلم أنّ قصي بخير ولم نذكر عكس ذلك، بل أكدنا أنّه نجا من المحاولة بفضل القوات المختصة التي قبضت على شخصين مجهولين حاولا زرع عبوة ناسفة في سيارته المركونة في دمشق، ونعلم أنهّ يقيم في الأصل خارج سوريا منذ فترة طويلة ومن الطبيعي ألا يتعرّض لأي أذى "الحمد لله". أكثر ما يثير الاستغراب أنّ تيما وكيلة قصي ومديرة أعماله لم ترسل رداً رسمياً يليق بالفنان السوري الذي سطع نجمه خلال السنوات القليلة الماضية، بل اكتفت بتوجيه اتهامها إلى المواقع التي نشرت هذا الخبر المأخوذ أصلاً من "شبكة مشروع دمر" الموثوقة. لا يخفى على أحد أنّ الإعلام يعاني الأمرّين بهدف الوصول إلى خبر عن قصي خولي وغيره من الفنانين الذين أوكلوا علاقاتهم إلى تيما وسافروا إلى خارج سوريا، لكنّ تيما أوقعتهم في ورطة وحوّلت صفحاتهم الخاصة إلى ساحة لنشر الصور والتهاني وفقاً لمزاجها الخاص بعيداً عن أي أخبار جديدة ومفيدة، ما أوصلها إلى طريق مسدود مع معظم الصحافيين السوريين. وبالعودة إلى الخبر المتعلق بقصي، فإن كانت مديرة أعماله لم تعلم به حتى الآن فهي مصيبة، وإن كانت تعلم وتقصدت الإنكار فالمصيبة أعظم. المزيد: قصي خولي ينجو من الاغتيال!