#صحة
د ب أ 29 يوليو 2013
أوصى الطبيب الألماني إيرهارد زيغل مرضى السكري بضرورة الانتباه إلى أشياء عدة قبل القيام برحلة خلال فصل الصيف. إذ يُمكن أن تتسبب السخونة وارتفاع درجات الحرارة وتغير المناطق والتعرض لأشعة الشمس المباشرة في التأثير على فاعلية الأدوية داخل جسمهم وكذلك على عملية التمثيل الغذائي للسكر في الدم لديهم. وهذا أيضاً ينطبق على مرضى السكري خلال قيامهم برحلات في عيد الفطر السعيد.
وفي كل الأحوال، شددّ الطبيب الألماني زيغل، عضو "الجمعية الألمانية لمرض السكري" في برلين على ضرورة أن يصطحب مرضى السكري كميات وافرة من الأنسولين وأقلام الحقن والأدوات اللازمة لمضخة حقن الأنسولين ومباضع وأشرطة اختبار أو الأدوية الخافضة لنسب السكر في الدم إذا كانوا من مرضى السكري من النوع الثاني لافتاً: "عادةً ما نطلب من المريض اصطحاب ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الكمية التي يحتاجها من الدواء أثناء السفر على سبيل الاحتياط."
ويلتقط الخبير الألماني أندرياس فريتشه من الجمعية الألمانية لمرض السكري طرف الحديث، مؤكداً أنه من المفيد اصطحاب كميات من السكر وحقن الغلوكوز أثناء الرحلة أيضاً؛ إذ يُمكن أن تعمل هذه المواد على إنقاذ حياة المريض في حال الإصابة بهبوط مفاجئ في نسب السكر في الدم.
ويضيف فريتشه محذراً من أن يتسبب تغيّر المناخ في البلد الذي يسافر إليه المريض في التأثير على عملية التمثيل الغذائي للسكر عنده. وتتسبب مثلاً السخونة الشديدة وأشعة الشمس المباشرة في سرعة تأثير الأنسولين داخل الجسم، ما يُزيد من خطر هبوط السكر في الدم.
وشددّ الطبيب الألماني زيغل على ضرورة تخزين الأدوية بشكل سليم أثناء الرحلة، وحمايتها من التعرض للسخونة الشديدة، محذراً من أن يفقد الأنسولين فاعليته عند التعرض لدرجات الحرارة العالية.
المزيد:
الأحذية المغلقة أفضل لمرضى السكري