#مشاهير العالم
لاما عزت 11 أكتوبر 2011
انتهت الفنانة المغربية المقيمة في الإمارات ناديا المنصوري من تصوير أغنية جديدة على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج الإماراتي أحمد العبدولي. وستعرض خلال أيام على الفضائيات العربية المتخصصة تزامناً مع طرحها إذاعياً. تحمل الأغنية عنوان "عندي خبر" وتشكّل تعاوناً جديداً في الكلمة واللحن مع الشاعر سلطان مجلي، والملحن الفنان فايز السعيد. وقالت ناديا المنصوري: "أتطلع دوماً للتعاون مع الفنان فايز السعيد في مجال التلحين. إنّه من أكثر الملحنين الذين يفهمون طبقة صوتي، ويعرف ماذا أريد وعمَ أبحث. لهذا ستكون هذه الأغنية أقوى وأجمل من أغنية "ما فيك دم" التي تعاونت فيها معه أيضاً، وصوّرتها كفيديو كليب من إنتاجه".
وأكدت المنصوري أنّ الأغنية الجديدة تحمل في توزيعها الموسيقي الإيقاع "الخبيتي" السعودي الذي تقدّمه للمرة الأولى، وقالت: "إنّها خطوة جديدة أقوم بها في هذا اللون والإيقاع الشعبي السعودي الذي يمتاز بايقاعاته المختلفة عن الألوان الخليجية الأخرى. وأحببت أن أقدّمه كنوع من التغيير والإنتشار الأوسع. إنّها من الأغنيات التي يطلبها الجمهور دوماً في الحفلات المختلفة"، وأضافت: "الأغنية من توزيع الموسيقي العراقي مهند خضر ومونتاج البحريني جاسم محمد".
وقد إختار المخرج أحمد العبدولي مجموعة من المناطق المختلفة في دبي لتصوير الأغنية التي أنتجتها "استوديوهات فايز السعيد ساوند". علماً أنّها الأغنية الثالثة التي تصوّرها بعد "ما فيك دم" و"شخبارك حبيبي" اللتين صوّرتهما مع المخرج الإماراتي حسين عبد الرحمن.
وتؤكد المنصوري التي تنتمي إلى الغناء الطربي، أنّ إنطلاقتها الفنية الحقيقية جاءت من خلال "ما فيك دم" التي شهرتها في أوساط الجمهور الخليجي والعربي بعدما قدمت الأغنية الفلكلورية المغربية "الله يا مولانا" التي كانت مفتاحها لدخول عالم الفن في الخليج على حد تعبيرها.
وعن كيفية اختيار كلمات الأغنيات وألحانها، قالت المنصوري: "قد تختلف طريقتي نوعاً ما. أميل إلى الكلمات واللحن السهل الممتنع. ويجب أن أحسها أولاً، وأستشعر بصداها من خلال معانيها وكلماتها ولحنها. هُناك قاعدة عريضة من الجمهور تميل إلى سماع الطرب واللحن الجميل، والغناء والفن الراقي المحترم، والفن الجميل لا يموت". وهذا ما دفعها خلال أيام عيد الفطر الماضي إلى طرح أسطوانة غنائية بصوتها بمرافقة آلة العود فقط. وقد قدمتها هدية للإذاعات. حينها، قامت باختيار مجموعة من الأغنيات الطربية القديمة والجديدة، وأدّتها بطريقة أبرزت إمكاناتها الصوتية الكبيرة بشهادة مجموعة من الملحنين والموسيقيين الذين يتابعون موهبتها باهتمام.