د ب أ 7 فبراير 2014
يلعب تصميم المنزل واختيار شكل الأثاث دوراً كبيراً في الشعور بالسكينة والراحة النفسية، والذي يحتاج إليه الإنسان المعاصر أكثر من أي وقت مضى بسبب إيقاع الحياة المحموم وتزايد أعباء وضغوط العمل. ? ولإضفاء أجواء تبعث على الدفء والسكينة أوصت مجلة «ليفينغ آت هوم» الألمانية باختيار الأثاث المستدير أو العناصر العضوية، والابتعاد عن الأثاث ذي الحواف، لأنه يمنح المنزل مظهراً حاداً وصارماً يبعث على الكآبة. ? كما يمكن تحقيق نفس التأثير من خلال المزج بين قطع أثاث متناقضة مع بعضها البعض، كأن يتم مثلاً تنسيق أريكة ذات تصميم حاد مع مقاعد أسطوانية بلا ظهر أو مقعد فوتيه عصري. ? وللتخفيف من الطابع الصارم لقطع الأثاث المعدنية أو البلاستيكية ذات التصاميم المستقيمة، تنصح المجلة بتنسيقها مع طاولات خشبية ذات مظهر طبيعي بحيث تتبدى منها تجزيعات الخشب وفوقها مزهرية منتفخة. ? وأضافت المجلة أن الخامات والأقمشة الوثيرة تبعث أيضاً جواً من الهدوء والراحة النفسية على المنزل؛ حيث يمكن إضفاء جو دافئ على الفراش أو الأريكة من خلال وضع وسادات إضافية عليها مصنوعة من خامات زغبية، لاسيما في فصل الشتاء.
المزيد:
