لاما عزت 17 يوليو 2014
تطلق شركة أمواج للعطور الفاخرة عطر "جورني" اليديد بنسختين واحدة موجههة للرجل وأخرى للمرأة، ، يحكي المدير الفني، كريستوفر تشونغ، مناجاته الفردية لتفاصيل الزمن الذي يحياه وذلك من خلال "جورني" للرجل والمرأة. هذا العطر هو ثمرة تلك الرحلة التي تجمع في طياتها مقتطفات من شخصيته، ومغامراته ومراحل التغير التي مر بها، ولا تتوقف القصة هنا، وإنما تتجمع تفاصيل الرجل المبدع الذي يقف خلف الإبتكارات العطرية لعطور أمواج في الأجزاء المقبلة لتعكس المعنى الحقيقي لحياته. ويقول تشونغ: "حياتنا ما هي إلا مجموعة من المفردات والمقتطفات. ولقد بدأت أعي المعنى الحقيقي لحياتي من خلال مزج عناصر تجاربي وتفاصيلها بأرقى أنواع الفنون التي تحدد وتصيغ وتدون مكنونات عالمي بين نغمات هذه العطور". ويلقي تشونغ تحية إجلال وتقدير للتراث الصيني المكون من موجة التصميم الشعبية ‘آرت ديكو’ وفن السينما الصينية؛ واللتان كانتا مصدر إلهامه في إبتكار "جورني". يجمع عطر جورني للرجل بين التوابل والخشب ليعكس مسيرة التَغير نحو المجهول ويكشف خفاياها بلمسة من السحر، حيث يفتتح بنغماته العليا من فلفل سشوان الممزوج بالبرغموت والهيل وزهر البرتقال والنارنج، ليمهد نحو نغمات جوهرية أغمق تتمحور حول توت العنبية والبخور. أما الجيرانيول فتبرز غموض العطر بمزيج من أوراق التبغ والورد. ولإنارة الرحلة، يستخدم تشونغ فول التونكا وعشب الجوز والامبروكس في النغمات الأساسية. ويوضح تشونغ، "تمزج مسيرة الحياة بين الحلو والمر والسعادة والحزن، ولكنها الطريق نحو ما ينتظرنا من غد قد يكون غير مؤكد ولكنه ساحر بالتأكيد. وبينما يأخذنا عطر جورني للرجل نحو المجهول بقفزات جريئة، تبقى جورني للمرأة تلك الرحالة الهادئة التي تدرس خطواتها بتمعن". وبتوليفته الغنية من نبتة الأوسمانثس والمشمش وشاي الياسمين وجوزة الطيب والهيل يفتتح عطر جورني للمرأة. أما النغمات الجوهرية فتغدق بالياسمين الهندي والسامبك وزهرة الميموسا والعسل وخشب الأرز، وتتغنى النغمات الأساسية بتبغ الغليون والزعفران والفانيليا وعشب الجوز والمسك لتعبر التوليفة عن اللقاء الآسر. صممت زجاجات أمواج الكريستالية لهذا العطر باللون الأحمر الملكي المزينة بالذهبي عند الطرفين، معتلياً إياها غطاء مطلي بالذهب 24 قيراط ومزين بكريستال شواروفسكي قرمزي اللون. أما العلبة، فهي ذهبية اللون وتجسد رحلة التغير لتكملها النقوش الحمراء المستوحاة من البوصلة.
