#ثقافة وفنون
لاما عزت 15 يونيو 2015
وصف جمال سليمان مسلسل "العراب - نادي الشرق" بأنّه يتحدث عن صراع بين فساد وفساد تحت رعاية ما يسمّى بالحرس القديم في سوريا، لافتاً إلى أنه يقتبس من قصة "العراب" العالمية لكنه يفترق عنها عند لحظة معيّنة. وأكّد أنّ المسلسل الذي سيشاهده الجمهور لا يروي الحكاية العالمية التي تحولت إلى فيلم شهير، بل يتناول المجتمع السوري بعاداته وتقاليده وبيئته، مؤكداً بأنّ المسلسل سوري بامتياز. ورأى أنّ القصة العالمية تم تجسيدها عشرات المرات في مسلسلات وأفلام "وأحياناً لم يكن يشار في بعض الأعمال التي جسدت القصة إلى مصدرها، لكن في حالتنا الراهنة في المسلسل، أشرنا إلى ذلك.. ولو لم نفعل، لما انتبه كثيرون إلى الأمر، وفي أفضل الأحوال كانوا سيقولون بأننا نوحي إلى قصة "العراب" لا أكثر". وتحدث عن المسلسل من وجهة نظره، فرأى أنه يتناول صراعاً بين فساد وفساد بهدف تقاسم الكعكة السورية من خلال قطبين يأتي ثانيهما بعد تغيرات تفرض على الأول الابتعاد لبعض الوقت عن المشهد. وقال: "القصة هي عن رجل فاسد يكون متنفذاً ويستثمر السلطة، فيصل إلى مرتبة أمير اقتصادي، لكنّ تغيرات تطرأ على المجتمع السوري تجعله يبتعد، ليظهر بديلاً عنه أصغر سناً منه، فيعود الأول رافضاً ترك الآخر يستفرد بالثروات". وحول شخصيته في المسلسل، قال إنّه يلعب دور "أبو عليا" واصفاً إياه بربّ العائلة ذي الشخصية القاسية جداً والمتمتع بثروات كبيرة يديرها بعقلية خاصة. وقال:" بعد زمن من التفرد بالفساد لوحده، تقع تغيرات في المجتمع تبعد "أبو عليا" عن المشهد، فيفاجأ برجل آخر يحل مكانه، لكنه يرفض الاستسلام ويعود من جديد مشكلاً قطباً في وجه التيار الثاني، فيشتعل الصراع". ورأى أنّ الشخصية متسلطة جداً لكنها تحيط بكل الظروف السائدة بينما تفتقد كل الافتقاد للمرونة على حد تعبيره. أما في جديد جمال سليمان بعد "العراب"، فكشف عن اقترابه من تصوير الجزء الثاني من مسلسل "حدائق الشيطان" الذي أُنتج جزؤه الأول قبل تسع سنوات وكان بوابته إلى مصر، فضلاً عن بطولة فيلم جديد في مصر أيضاً. المزيد: جمال سليمان يعود بقوة!