حليب الخيل مشروب كازخستان الوطني بديل النفطّ

لاما عزت 25 يناير 2016

بعد أن مُنيت كازاخستان بخسائر فادحة جراء تراجع أسعار النفط، تأمل بأن تعزز عائداتها من الصادرات من خلال بيع منتج جديد للأسواق العالمية، ألا وهو حليب الخيل المجفف. وكتب أصيل خان ماميتبيكوف، وزير الزراعة في البلاد على صفحته في فيسبوك، أمس الجمعة، يقول "الحليب المجفف من 100 ألف من الأفراس يمكن أن يباع بنحو مليار دولار في العام". وأضاف أن بلاده يوجد فيها نحو مليونين من أنواع الخيول في مناطق السهوب الشهيرة بقازاخستان التي تقاس مساحتها بدول أوروبا الغربية مجتمعة. وقال الوزير "لذا فإن المشروب الوطني للبلاد يمكن أن يصبح موردا رئيسيا لعائدات التصدير بالغة الأهمية في الوضع الحالي". وقال البنك المركزي في كازاخستان إن عائدات العملة الصعبة للبلاد تراجعت بواقع الثلثين بسبب انخفاض أسعار النفط. وسيباع منتج حليب الخيل المجفف تحت الاسم التجاري "ساوميد". وكان رائد الفضاء الكازاخستاني أيدين أيمبيتوف قد اصطحب معه بعضا من حليب الخيل المجفف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر الماضي. ويستخدم سكان كازاخستان حليب الخيل بعد تخميره، لكن هذا المنتج الكحولي لاذع الطعم يتعذر شحنه وتصديره لمسافات بعيدة لأنه سريع التعفن.