لاما عزت 16 يوليو 2017
حذر المعهد الدولي لتضامن النساء في الأردن من تزايد كبير في إقبال المرأة الأردنية في البلاد على إجراء عملية قيصيرة بديلاً عن الولادة الطبيعية. ومن المعروف أن النساء يلجأن غالباً إلى العملية القيصرية لأسباب جمالية لها علاقة بالخوف من ترهل الأعضاء التناسلية بسبب الولادة وبالتالي فقدان المتعة الجنسية. ومنهن من تجري العملية خوفاً من الشعور بآلام الولادة. أشار المعهد إلى أن التقرير الإحصائي الرسمي لوزارة الصحة والصادر عام 2016 يظهر أن عدد الولادات التي تمت في مستشفيات وزارة الصحة في مختلف محافظات المملكة لعام 2016 بلغت 72168 حالة ولادة منها 19670 حالة ولادة قيصرية وبنسبة 27.2 بالمئة من مجموع الولادات. وأكدت أن الولادات داخل مستشفيات وزارة الصحة تشكل 36.4 بالمئة من مجموع الولادات في المملكة، وكانت أكثر الولادات في مستشفى البشير بواقع 15103 ولادة وتلاه مستشفى الأميرة بديعة بواقع 9095 ولادة ومن ثم مستشفى الزرقاء بواقع 5835 ولادة. وأوصت منظمة الصحة العالمية بعدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية، مشيرة إلى وجود توجه عالمي قد يكون على مستوى وبائي لإجراء العمليات القيصرية والتي تعمل في أغلب الأحيان لصالح الأطباء تسهيلا لحياتهم حيث تكون مواعيد الولادة مخططا لها مسبقا وفي الأوقات التي تناسبهم. وأكد المعهد على أن النساء الحوامل لا يعرفن تماما المخاطر المتعلقة بإجراء العمليات القيصرية على حياتهن وحياة أطفالهن خاصة إذا كن يرغبن في إنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل، وغالبا ما يستمعن لرأي الأطباء عندما يتعلق الأمر بقرار إجراء عملية قيصرية. علما بأن خطر الموت في الولادات القيصرية هو 13 لكل 100 ألف ولادة وفي الولادات الطبيعية 3.5 لكل 100 ألف ولادة في الدول المتقدمة.
ساعة رولكس

أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق

