#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن اليوم
لقد مررنا جميعاً بهذا الموقف المحبط (الانتظار لساعات طويلة في المطار قبل موعد الرحلة). وسواء كان السبب تأخر الرحلة، أو كنتِ من اللواتي يصلن مبكراً لتجنب الزحام، فإن وقت الانتظار في المطار لا يجب أن يكون اختباراً لصبركِ. ومع الطريقة الصحيحة، يمكن لتلك الساعات «الميتة» أن تتحول إلى وقت مثمر، ومريح، وممتع!
وسواء كنتِ تبحثين عن الترفيه، أو زيادة الإنتاجية، أو الاسترخاء، أو حتى الاستكشاف.. إليكِ دليلكِ الكامل لما يمكنكِ فعله أثناء انتظار رحلتكِ.
لحظات انتظار.. ممتعة!
قد تكون ساعات الانتظار في المطار مملة للبعض، لكنها بالنسبة لكِ فرصة ذهبية لتدليل نفسكِ، والانغماس في عالم من المتعة الهادئة. احملي كتاباً تحبينه، أو افتحي مجلة إلكترونية، واستغرقي في صفحاتها. إن كنتِ من هواة السينما، فشاهدي فيلماً أو سلسلة كنتِ تؤجلينها، أو استمتعي بـ«وثائقي» عن وجهتكِ المقبلة؛ لتشعري بأن الرحلة بدأت فعلاً.
ضعي سماعتكِ، واستمعي إلى «بودكاست» مُلهم، أو كتاب صوتي يرافقكِ بلطف. أيضاً، جرّبي ألعاب العقل، مثل: السودوكو أو الكلمات المتقاطعة، أو اختبري متعة ألعاب الهاتف المحمول التي حمّلتها خصيصاً للسفر. إن كنتِ من عاشقات الفن، فربما تجدين معرضاً صغيراً داخل المطار يستحق الاكتشاف، أو التقطي صوراً جميلة وفيديوهات للطائرات واللحظات من حولكِ.
-
وداعاً للملل في المطار.. دليلكِ لقضاء الوقت بمرح
هل تنتظرين؟.. اجعلي وقتكِ مثمراً!
يمكن أن يكون هذا الوقت الهادئ فرصة مثالية؛ لإنجاز الكثير من الأمور التي تؤجلينها دائماً. ابدئي بترتيب بريدكِ الإلكتروني، والرد على الرسائل، أو متابعة مهامكِ العملية بخفّة وهدوء. هل فكرتِ في تنظيم رحلتكِ بشكل أكثر دقة؟.. استخدمي هذا الوقت لتخطيط جدول زياراتكِ، وإعداد قوائم بالأماكن التي تودين رؤيتها، أو حتى تحميل تطبيقات مفيدة، تساعدكِ في التنقل، واستكشاف الثقافة المحلية. كما يمكنكِ تنظيم صور رحلاتكِ السابقة، وعمل نسخ احتياطية منها، أو ترتيب مكتبتكِ الموسيقية، وتحضير قوائم تشغيل تلائم مزاج السفر. وتخلصي من التطبيقات التي لم تعودي تستخدمينها.
نَكهات ما قبل الإقلاع.. متعة لا تُفوّت:
المطار ليس مجرد محطة عبور، بل مساحة صغيرة لاستكشاف النكهات، وتدليل الحواس. خصّصي لحظاتكِ لتجربة طبق محلي مميز، أو اكتشاف مطعم راقٍ يقدم لك وجبة تجعلكِ تشعرين بأن رحلتكِ بدأت بالفعل.
وإن كنتِ من عاشقات التفاصيل الصغيرة، ففنجان قهوة دافئ قد يكون كل ما تحتاجين إليه، خاصة عندما يقترن بمراقبة وجوه المسافرين، وتخمين حكاياتهم بصمت. أما إن كنتِ أكثر عملية، فحضّري وجباتكِ الخفيفة مسبقاً، واستمتعي بها في ركن هادئ، فهي ليست فقط خياراً صحياً، بل تمنحكِ شعوراً بالاهتمام بنفسكِ.
لا تنسي استكشاف المتاجر التي تبيع مأكولات محلية، فقد تجدين فيها هدية لذوقكِ، أو لمن ينتظركِ في وجهتك. وإن كنتِ لا تميلين لتناول طعام الطائرة، فاختاري وجبة كاملة قبل الإقلاع؛ لتشبعي ذوقكِ ومعدتكِ معاً.
-
وداعاً للملل في المطار.. دليلكِ لقضاء الوقت بمرح
استرخي.. فأنتِ في منطقة العبور الآمن:
سواء كانت رحلتكِ طويلة أو تأخرت قليلاً، فالمطار قد يتحوّل إلى واحة صغيرة من الاسترخاء؛ إذا أحسنتِ استغلاله. كما يمكنكِ أخذ قيلولة قصيرة في مناطق النوم المخصصة، وإذا أردتِ راحة تامة، فيمكنك حجز غرفة في فندق المطار. كذلك، جرّبي الاستماع إلى ألبوم موسيقي جديد، أو توجّهي إلى المصلى. كما أن بعض المطارات توفّر خدمات مدهشة، منها: جلسة تدليك خفيفة، أو علاج عطري ينعشكِ قبل الإقلاع. وتذكّري أن الاسترخاء ليس رفاهية، بل طقس صغير يهيئكِ للانطلاق من جديد بطاقة أجمل.
استكشفي عالم المطار كأنكِ في مغامرة صغيرة:
قد تظنين أنكِ رأيتِ كل شيء في المطار، لكن جولة سريعة قد تكشف لكِ مفاجآت ممتعة!.. تجولي بين المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية، وابحثي عن صفقات مميزة أو هدايا فريدة لأحبائكِ. أيضاً، جرّبي العطور وكريمات اليد ومستحضرات التجميل عند الكاونترات، وتحدّي نفسك بالتقاط صور لألوان الحقائب أو الزوايا الجميلة من حولكِ، إن كنتِ تحبين التصوير. كما أن بعض المطارات توفّر جولات خلف الكواليس أو معالم مميزة استكشفيها بكل فضول.