#مشاهير العرب
لاما عزت 11 فبراير 2018
• علمنا أن الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة» والذي سيحمل عنوان «العودة»، وستشاركين فيه إلى جانب النجم السوري تيم حسن، الفنانين منى واصف، ورفيق علي أحمد، وفاليري أبو شقرا وأحمد الزين وآخرين، قد بدأ تصويره لمدة يوم واحد في سوريا، ثم استكملت عمليات التصوير في لبنان بدءاً من شهر فبراير الحالي.. فما الذي حمّسك تحديداً للوقوف أمام تيم في هذا العمل، والذي لعبت الفنانة نادين نسيب نجيم بطولة الجزء الأول منه؟ - باختصار، عندما يُعرض المسلسل في رمضان المقبل وتشاهدون دوري ستعلمون ما الذي جذبني إلى العمل. علماً بأن الدور الذي أقدمه مختلف ولا علاقة له بما كانت تقدمه نادين نجيم. وأنا من زمان كنت أتمنى المشاركة في الدراما اللبنانية ودراما الـ«بان أراب»، وكثيراً ما عاتبني جمهوري مُطالباً بوجودي فيها، إلا أن الظروف لم تسمح لي بذلك في السابق، لأنني كنت أريد دخول هذا السوق من الباب الكبير، تماماً كما فعلت عندما دخلت مصر التي تُعتبر حلماً بالنسبة إلى أي ممثل، إلى أن أعطاني الله على قدر صبري ومثابرتي، وعرض عليّ المنتج صادق الصباح دوراً مهماً ومختلفاً، وفيه تفاصيل كثيرة في الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة»، والذي حقق نجاحاً هائلاً في الجزء الأول منه، ومع نجم كبير في حجم تيم حسن، فلم أتردد للحظة واحدة في القبول. • عندما تم اختيارك للمشاركة في «الهيبة 2»، قيل إنك «وجه غير محروق».. فهل هذا يعني أن النجمات اللبنانيات وجوههنّ محروقة؟ - إطلاقاً، ومصطلح «وجه غير محروق» ليس معناه أن النجمات اللبنانيات وجوههن محروقة، لكن المقصود به أني لستُ وجهاً مستهلكاً أو محروقاً في الدراما اللبنانية أو الـ«بان أراب».. فالكل يعرف أخباري ويتابعني من خلال أعمالي المصرية، والحقيقة أن ذلك كان عاملاً إيجابياً في حماسة المنتج لي. • لكن مشاركتك في «الهيبة 2» أو «العودة» شكلت مفاجأة مُدوّية لم يتوقعها كثيرون، بل أثارت جدلاً على الساحة الفنية لا يزال مستمراً حتى اليوم. فلماذا في رأيك فوجئ الناس عندما علموا أنك بطلة الجزء الثاني من هذا المسلسل؟ - لأني بالنسبة إليهم محسوبة على السوق المصري، ولم يخطر في بالهم أني يُمكن أن أشارك في عمل لبناني أو «بان أراب»، لذا كان بعيداً عن مخيّلتهم مشاركتي في الجزء الثاني من «الهيبة». لكن ما حصل كان جميلاً، وأعتبره اختياراً ذكياً جداً من المنتج صادق الصباح، إذ في اليوم التالي لإعلان مشاركتي في «الهيبة 2»، لمستُ أنه بسببي «قامت الدنيا ولم تقعد»، وأصبح اسم «الهيبة».. «تراند» على الـ«سوشيال ميديا». • ما أهم الملامح التي حرصت عليها في أداء الشخصية؟ - منذ اللحظة التي تسلمت فيها سيناريو حلقات «الهيبة 2»، تعاملت مع الشخصية وقمت بدراسة مواصفاتها، وعملت على معرفة أبعادها النفسية والمعنوية والاقتصادية، وركزت على نقاط عدّة، ووضعت تصوراً لشكل وملامح الشخصية التي تنمو مع الأحداث، وحاولت دائماً أن أبدو طبيعية وتلقائية في الأداء، خصوصاً أن الشخصية ليست سهلة أبداً، وفيها تقلبات ومراحل كثيرة. • وهل وجدت صفات مشتركة بينك وبين الشخصية التي تجسّيدها في المسلسل؟ - التحدي الحقيقي للفنان هو أن يقدم شخصية لا تشبهه في الدرجة الأولى. أما في الدرجة الثانية، هو أن لا يكرر أدواره على الإطلاق، وهذا ما أفعله في حياتي الفنية، وأحاول جاهدة أن لا أقدم شخصية تشبه الأخرى على الإطلاق، وربما هذا سر نجاحي.