أميرة السراب
#ثقافة وفنون
د. مانع سعيد العتيبة 13 يونيو 2019
أَميرَةَ السَّرابِ كُنْتِ رَائِعَه
لِكُلِّ مَا أَطْلُبُ مِنْكِ طَائِعَه
رَسَمْتِ لي خَارِطَةَ الطَّريقِ كَيْ
أَسيرَ وَالطَّريقُ كَانَتْ ضَائِعَه
لكِنَّني سِرْتُ بِلا بُوصَلةٍ
عَلَى ضِياءِ مَا تَقُولُ الشّائِعَه
حَتَّى وَصَلْتُ فَجْأَةً لِواقِعٍ
لا تَجْهَلِينَ أَبَداً وَقائِعَه
رَحَلْتِ في الظَّلامِ يا أَميرَتي
فَجَلْجَلَتْ وُعودُ زَيْفٍ ذَائِعَه
لا حُرِّرَتْ قُدْسي ولا تَوَحَّدَتْ
قَبَائِل إلى الصِّراعِ جَائِعَه
تَوَطَّنَ الإِرهَابُ في قُلوبِنَا
وَلَمْ تُذِعْ خَفْقاتُهَا فَظَائِعَه
الخَوْفُ يا أَميرَتِي مُسَيْطَرٌ
يَفْرِضُ في دِيَارِنا شَرائِعَه
عُودي إِلَيْنا لا تَخُوني عَهْدَنا
وَلا تكونِي لِلوَفاءِ بَائِعَه
عُودي لِزَيْفِ الوَعْدِ يَا أَميرَتي
فَأَنْتِ في زَيْفِ الوُعودِ رَائِعَه
 
                 
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
         
     
         
        
 
                        
 
                                                             
                         
                         
                         
        
        
        
     
         
                     
                