#ثقافة وفنون
د. مانع سعيد العتيبة 20 يونيو 2019
لَوْ لَمْ تَكوني أَنْتِ في البِدايَه
لَمَا انتَهيْتُ هذِهِ النِّهايَه
لَوْ عِشْتُ في الواقِعِ غَيْرَ حالمٍ
وَلَمْ يَكُنْ لِلوَهْمِ بي هِوَايه
لَكُنتُ في خَيْرٍ وفي سَعَادَةٍ
لا سَيِّد الأَحْزانِ في الرِّوايَه
أَميرَةَ السَّرابِ كنْتِ حَاجِزاً
ما بَيْنَنا وَسَلّةَ النِّفايَه
تِلْكَ الَّتي ضَاقتْ بِأُمْنِياتِنَا
وَلَمْ يَكُنْ لَنا بِهَا دِرَايَه
اليَوْمَ وَالسَّرابُ لَمْ يَعُدْ لَهُ
أَتْبَاعُهُ وَمَا لَهُ وِلايَه
أرَى الوُجودَ لِلفَناءِ سَائِراً
يَحْمِلُ مِنْ جُنُح الظَّلامِ رَايَه
مَا قُلْتِهِ في البَدْءِ لي سَجَّلْتُهُ
جَعَلَتهُ وَسيلَةً وَغَايَة
سَيَرْجِعُ القَوْمُ إِلى أَمجْادِهِمْ
وَتَنْتَهي بِالفَرْحَةِ الحِكايَه
أَميرَةَ السَّرابِ يَا قاتِلتي
مِلْءَ فَمِي أَقولُهَا: كِفَايَه