#مشاهير العالم
لاما عزت 6 يونيو 2012
لم تفّوت رويدا عطية الفرصة للتعبير عن حبها لوطنها خلال جولتها الفنية في أميركا. هكذا، أصرّت الفنانة السورية على رفع علم بلدها ووضعه على جسدها أثناء أمسية أقامتها هناك.
وقد انتشرت عبر فايسبوك وتويتر إحدى صور صاحبة "شو سهل الحكي" وهي ترفع راية وطنها، ما أثار استياء بعض المؤيدين للثورة، معتبرين أنّها رفعت علم النظام السوري. وجددوا هجومهم عليها بسبب وقوفها إلى جانب النظام علناً، خصوصاً عندما أتت إلى دمشق وغنت للرئيس بشار الأسد في احدى الحفلات. وقد علق أحدهم بالقول: "ما الفرق بين رويدا التي رفعت علم النظام وبين أصالة التي رفعت علم الثورة؟"، ليرد عليه كثيرون بهجومٍ عنيف على رويدا، متسائلين عما إذا كان ريع حفلاتها سيعود إلى جيبها أم إلى الأسر السورية النازحة.
وتستكملُ رويدا سلسلة حفلاتها في أميركا، لتنتقل بعدها إلى كندا ثم أستراليا. على أن تعود بعدها إلى بعض الدول الأوروبية لإقامة بعض الحفلات هناك.
وكانت الفنانة قد عبّرت عن حبها لوطنها عبر صفحتها على فايسبوك، إذ كتبت: "بعد أيام قليلة، أنهي رحلتي في المغترب، وأعود أدراجي لأبحث عن وطن، عن وطني الذي سلبوه استقراره وأمنه، سلبوه صباحه الدافئ وليله الساكن، وطني الذي لا تشرق الشمس إلا بضحكته البهية، المليئة بالشموخ والعزة، وطني الذي يحاولون سلب دفتر مذاكرتنا، يحاولون تشويه صورته أمامنا، ولن ينالوا مرادهم، وطني اعذر من باعك لأنه جاهل، لأنه لا يدرك أنّ مَن اشتراه اليوم، سيبيعه بأرخص مما اشتراه".
وتساءلت: "وطني باعوك من أجل من؟ لا أحد يعلم، ولأجل من؟ أيضاً لا أحد يعلم. أخ، يا وطني كم أعاني في الغربة من الحنين، من الشوق الذي أصاب قلبي بالعضال، وطني يا من صلبوك ظلماً وذبحوك حقداً، من الوريد الي الوريد، وما رحموك ما رحمونا، وطني يا حبيبي ويا صديقي ويا عزتي وكرامتي، سأبقى أحبك كما أنت ومثلما اعتدت أن أحبك، سأبقى أضحّي من أجلك ولن أبكي إلا لسواك، لأنك عودتني منذ نعومة أظافري أن لا أنحني أو أضعف أو أستسلم، إلا لوجه الله تعالى، يا حبيبي يا الله أنا مكسورة الخاطر اجبر بخاطري، وأعد لي وطني سالماً معافى من الكدمات، أحبك وطني".
المزيد