دور الأزياء تختار أماكن ووسائل مبهرة لعروضها

بين الأماكن الحالمة، والأبعاد المبهرة للمساحات البصرية، التي ضمت حركة عارضات الأزياء، باتت عروض دور الأزياء الراقية أقرب منها إلى العروض المسرحية بكل المؤثرات التي تضيف مزيداً من الإبهار إلى العروض. فقد اختارت  Burberryأن تعرض مجموعتها من قلب منتزه الهايد بارك في لندن ضمن خيمة شفافة ضخمة، أما Matthew Williamson  فقد أختار مدينة لندن كخلفية لعرض أزيائه. وفي أسبوع ميلان فقد فاجأ Antonio Marras الحضور بحفل استقبال تضمن قوالب الكيك فيما كانوا يستمتعون بالعرض. أما في أسبوع مرسيدس بنز من نيويورك فقد مشت عارضات Tommy Hilfiger تحت المصابيح المضيئة التي تدلت من السقف، وشاعرية Nina Ricci فقد تجلت من خلال الثلوج التي هطلت على ممشى العرض. أما دار Givenchy فقد استعانت بموسيقى الآرغن التي رافقت العرض في أجواء ساحرة. ونعود إلى أسبوع مرسيدس بنز في نيويورك فقد أستعان عرض Y-3 بتكنولوجيا الإضاءة كعنصر إبهار إضافي. أما Maison Martin Margiela من أسبوع باريس للموضة فقد استثمر قاعة أحد الفنادق وغطاها بأمتار من البلاستيك الأبيض كما لو كانت تتأهب لأعمال ديكور وبناء. دار CHANEL فقد قدمت عرضها الجميل تحت قبة "غراند باليه" في باريس. كما تميز عرض Louis Vuitton بالسلالم المتحركة التي أنزلت شلالاً من العارضات. أجواء ثمانينات القرن الماضي سيطرت على عرض Jean Paul Gaultier، الذي وزع العارضات على ما يشبه الرفوف والنوافذ، مصاحباً العرض برقصات نفذها محترفون.

شاهد أيضاً

image
حملوا تطبيق زهرة الخليج