#مشاهير العرب

ربيع هنيدي 20 أكتوبر 2019

في تقليد فني غير متبع، تعد «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم أول مطربة عربية تكشف عن مكان وجودها ليلة رأس السنة 2020 قبل ثلاثة أشهر تقريباً من موعد الحفل، لهذا زارت نجوى دولة الإمارات، وكشفت عن أنها ستحتفل بالعام الجديد في إمارة رأس الخيمة، في حفل عشاء جماهيري سيشاركها فيه المطرب وليد الشامي. وضمن جولتها الخليجية، ستحيي أيضاً حفلين في دار الأوبرا بسلطنة عمان يومي 14 و15 نوفمبر، يشاركها فيهما الفنان مروان خوري.

• تحيين ليلة رأس السنة 2020 حفلاً في إمارة رأس الخيمة يجمعك مع المطرب وليد الشامي، ما رأيك في هذه الثنائية؟ وماذا تقولين للشامي؟
ليس لديّ اعتراض على أي اسم يشاركني في حفلاتي، ما دام من سيغني معي هو موهبة حقيقية تفرح الناس. وأقول لوليد الشامي: سيكون حفلنا جميلاً ونتعاون معاً حتى نفرح الناس.

أماني 2020
• ما أمانيك لعام 2020؟
أولاً، هذا الرقم «مش هين» لذلك لا بد أن تكون 2020 هي سنة الحسم والتغيير التي نتمناها. ثانياً، أتمنى أن يعيش بلدي لبنان بسلام وأمان حتى نستطيع حكومة وشعباً أن نخطط ونعرف ما الذي علينا فعله بعد عام 2020، «لأن الشغلة ما بتجي صدفة أو فجأة»، بل تحتاج إلى تخطيط وتأنٍّ ودراسة، وعدا الصبر هي تحتاج لقوة؛ لذلك يجب أن نضرب بيد من حديد حتى نحصل على بلد رائع وجميل كالذي نحلم به. 

الزواج والتوقعات
• ماذا عن أمنيتك على الصعيد الشخصي؟
أن أتعلم من تجاربي السالفة في الكثير من المجالات، لكن هل تعلم أن الواحد منّا حتى يتعلم يحتاج إلى زمن، وأتمنى أن أستطيع تحقيق أمنيتي.

• ماذا على الصعيد العاطفي، أليست 2020 مناسبة لزواجك؟
لا أعرف، (ضاحكة) الأمر بصراحة يحتاج إلى عالمة الفلك والتوقعات ليلى عبد اللطيف، وبصراحة «بطلت أعرف شي»، لكن حسب علمي لا يوجد حالياً مشروع زواج في حياتي.

«ذا تالنت»
• ستحيين تاريخ 31 أكتوبر الحالي حفلاً ضمن «موسم الرياض»، كيف هي استعداداتك؟
أنا أحب العناد، لأن العناد في ظل الإيمان الكبير بالقدرات التي تملكها يولد نتائج إيجابية، ومن صميم قلبي أقول إن «قلبي بحب عناده.. وقلبي بحب حبه». وعلينا كفنانين أن نكون جميعاً يداً واحدة، وقلباً واحداً، وفكراً واحداً لإنجاح مثل هذا الحدث.

• أطلقت مؤخراً «روتانا» أول برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية عبر «السوشيال ميديا»، ما رأيك في هذه الخطوة؟ وهل فعلاً هناك «تالنت» في عالمنا العربي؟
أكيد هناك «تالنت» ومواهب كثيرة ستحاول «روتانا» تقديمهم ودعمهم، لكن ربما ليس لهم نصيب في أن يكونوا نجوماً، أو أننا لا نعيش عصر النجوم. 

خلافات الفنانين
• هل برأيك خلافات الفنانين ستستمر في 2020 كما هي الحال بين المطربتين أحلام وأصالة نصري؟
أقول للفنانين الحاليين عامة إنهم عمالقة المستقبل، لأن العمالقة الذين كانوا في فترة زمنية سابقة واستمروا، بقوا في ظل حضور ووجد الجميع. ولأن الفنانتين الموجودتين حالياً أصالة وأحلام هما عمالقة المستقبل، وكل واحدة منهما تمثل بصوتها مدرسة فنية كبيرة، فلا يجب أن تلهيا بعضهما البعض بأشياء تجعلهما تتشرذمان عن الهدف الأساسي الذي جاءتا ودخلتا المجال الفني لأجله.

• هل ستستمعان لكلامك؟
أكيد ستصلهما كلماتي، خاصة أن الاثنتين تحبانني.

• ما دام الأمر هكذا، ليت أحلام وأصالة تأخذان بنصيحتك وتتصالحان؟
أكيد ستنفذان ما قلته وعليهما أن تتصالحا أو أصالحهما إن لم يفعلن، لأنهما تفهمان أن كلامي هو عين المنطق والصواب.

• أخيراً، هل من صرخة على حال الغناء حالياً؟
التكنولوجيا قضت على مشاعرنا، وعلى حاسة السمع التي بها متعة الخيال والحلم، وعلى حالة أن تأخذك الأغاني لإحساس تقول فيه «عم بسمع لأني فرحان». وأصبحنا نحن المطربين عندما نغني نجد أن شاشات التلفزيونات هي كاميرات الهواتف النقالة أمامنا، والمستمع الذي كان يسمعنا ويصفق لنا لا يستطيع قول الآه طرباً، لأنه مشغول بالتصوير. ونحن الفنانين لسنا ضد هذا كوننا أولاد التكنولوجيا، إنما لا بد أن يكون هناك قسم كبير من التوجيه في المجتمع، لأجل توثيق علاقة التواصل العائلي قبل الاجتماعي الذي سميناه (تواصلاً اجتماعياً) فأصبحت «حارة كل مين ايدو اله».

«شمس الأغنية» تؤازر «أزهري»
أطلقت «زهرة الخليج» مطلع أكتوبر الجاري حملة «أزهري» لتوعية النساء من مخاطر الإصابة بمرض «سرطان الثدي»، وتقول نجوى كرم: «أدعم حملتكم وأعلن انضمامي لها»، وتضيف: «كل امرأة لديها قلق من سرطان الثدي، ولكني لا أحبه أن يكون هاجس النساء، لأن كثرة التفكير في الشيء السلبي تجذب الأشياء السلبية ولندرك أن الوقاية خير من العلاج، وكل سيدة في ظل نوعية ما تأكله وتشربه، وعدم الحركة أو ممارسة الرياضة، والضغط والتوتر اللذين نعيشهما، وكل هذا يعرضنا كنساء لأمراض مستعصية».