#مشاهير العرب
فادية بخاري 18 يناير 2011
تهاني وسارا شابتان في العشرين تدرسان الإعلام في جدة، تواصلتا مع "أنا زهرة "من أجل مساعدتهما في الترويج لمشروع تخرجهما الذي يحمل عنوان "كن أحد المتبرعين بالأعضاء Be an "Organ donor". الذي يحمل أهدافاً إنسانية وأبعاداً اجتماعية.
كان لنا معهما هذا اللقاء:
كيف تقدمان نفسيكما لزائرات "أنا زهرة"؟
نحن الطالبتان تهاني البقمي وسارة الشريف من قسم الإعلام، في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. أعددنا مشروعنا للتخرج عن "تشجيع التبرع بالأعضاء عن طريق تحفيز وسائل الإعلام المختلفة". وهذا كله ينطوي تحت المسؤولية الاجتماعية التي يدور حولها الهدف الحقيقي لجميع وسائل الإعلام. ونتمنى من زائرات "أنا زهرة " مشاركتنا في ذلك ودعمنا أيضاً.
من صاحبة الفكرة؟
تتحدث سارا: زميلتي تهاني هي من اقترحت الفكرة وقد شدتني جداً. وكذلك حازت فوراً قبول أستاذ المادة المشرف على مشاريع التخرج أحمد اليوسف.
عمّ تتحدث الحملة؟ وما هي أهدافها المباشرة؟
تهاني: تتحدث الحملة عن التبرع بالأعضاء وتهدف إلى تشجيع الناس لوهب أعضائهم بعد الوفاة الدماغية أو الحالية. يتم ذلك عن طريق التسجيل في مراكز التبرع بالأعضاء. وفي حال تبرع الشخص، سوف يكون سبباً في إنقاذ كثيرين ممن تحولت حياتهم إلى مأساة بسبب معاناتهم مع المرض. الهدف إنساني بحت وعملية التبرع بالأعضاء عمل انساني نبيل وتحث عليه الشرائع السماوية. فالدور الحقيقي لنا كإعلاميات أن نخلق وعياً كاملاً حول هذا الموضوع.
تضيف سارا: نعم خصوصاً أن هذا الموضوع لم تتم الإضاءة عليه بشكل كبير في عالمنا العربي والمجتمع السعودي بالتحديد. والإعلام يهمّشه ولم يتحدث عنه بتفاصيل دقيقة أو يحفز الجمهور عليه.
سمعت عن مشاكل اعترضتكما في الندوة الخاصة بالترويج للحملة يوم الأربعاء الماضي، ما الذي حصل؟
تهاني: مشاكل عديدة. في البدء، كان الأمر يتعلق باستصدار التصاريح وتم تأخير الندوة من الساعة العاشرة حتى الـ 12 ظهراً. كذلك لم يتم تأمين أي طاولات لنا مما وضعنا في حيرة: أين نضع المطبوعات والمتعلقات الخاصة بالحملة؟
ما هي أهم العقبات التي واجهتكما عند إقناع الناس بفكرة "التبرع بالأعضاء"؟
سارا: من العقبات المهمة هو خوف الناس من فكرة التبرع بالأعضاء. هنالك رجل يبلغ 77 عاماً رفض الفكرة كلياً عند حديثنا معه. وكذلك، فإن كثيرين كانوا يتخوفون حتى من تعبئة البيانات الشخصية مثل الاسم أو الرقم.
طبيبة قمنا بشرح الحملة لها قالت لنا إن الفكرة مقبولة جداً، لكن تطبيقها صعب جداً. أما في الاستبيانات التي قمنا بها، فإنّ شخصاً واحداً فقط أثبت أنه سجل لدى مراكز التبرع بالأعضاء.
برأيكما، ما الذي يحققه التبرع بالأعضاء للمجتمع؟
تساعد عمليه التبرع بالأعضاء في توطيد العلاقات الاجتماعية بين عائلة المتوفى وعائلة الشخص الموهوب له. وكذلك تُعيد عمليات التبرع بالأعضاء الابتسامة والأمل في الحياة إلى العديد من الأسر التي فقدت مُعيلها بسبب المرض.
لاحظت أنكما ما زلتما في خطواتكما الأولى. هل وجدتما دعماً للترويج للحملة من المجتمع الإعلامي؟
سارا: لم يكن هناك أي ترويج للحملة إعلامياً، لعدم وجود تعريف كافٍ لحملتنا وانتشارها بسبب ضيق الوقت في تقديم مشروع التخرج.
تهاني: أيضاً، المحدودية المالية لم تجعلنا نسهم بشكل كبير في إيصال الفكرة. فالميزانية كانت تقتصر على مكافآتنا المادية الجامعية ودعم عائلاتنا فقط.
هل ستواصلان الترويج لحملتكما أم ستتوقفان بعد التخرج؟
تهاني: سوف نواصل حملتنا على الـ "فايسبوك". ونتمنى دعم "أنا زهرة"، ودعم المجتمع العربي لنا، وأن نجد أحداً يتبنى فكرتنا ويوصل صوتنا.
ما هي رسالتكما لزائرات "أنا زهرة" في ما يتعلق بالتبرع بالأعضاء؟
نتمنى من كل زائرة أن تسهم في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يحتاجون إلى أعضاء وأن نساعد الآخرين من أجل الحياة الأفضل، وذلك عن طريق التسجيل في أقرب مركز للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
المزيد على أنا زهرة:
النجمات والمكياج البرونزي
مكياج خليجي للزفاف والسهرات
مكياجك وردي و يوم الخطوبة والزفاف وردي
مكياج الصحراء الزرقاء
مكياج ريترو كلاسيكي أسود