#تحقيقات وحوارات
إشراقة النور 28 ابريل 2021
إذا كنت تعتقد أن الصيام لا يتسبب في زيادة الوزن أو أي مشاكل صحية، نتيجة الانقطاع عن الأكل والشرب خلال اليوم، فأنت مخطئ، لأن الخبراء يشيرون إلى احتمالية زيادة الوزن أو وجود بعض المخاطر الصحية حتى في فترة الصيام. الدكتور عبدالقادر ويس، اختصاصي الجراحة العامة والتنظيرية، يقدم مجموعة من النصائح تساعدك على تجنب زيادة الوزن أو أي تعقيدات متعلقة بالصحة قد تنشأ خلال شهر رمضان المبارك.
* التزم بنصف ساعة من المشي الخفيف قبل الفطور بساعة، أو ممارسة بعض التمارين العضلية المتوسطة بعد الفطور بساعتين بواقع 5 مرات أسبوعياً، يساعد في المحافظة على اللياقة ومعدلات استقلاب طبيعية وتجنب زيادة الوزن.
* تناولْ فطوراً خفيفاً، مثل شرب ماء بدرجة حرارة معتدلة، وبعض حبات التمر أو الفواكه المجففة، وكوب من الحليب أو طبق من الحساء، ثم خذ استراحة لمدة ساعة، قبل المباشرة بتناول وجبتك الرئيسية. هذا ما يشجع عليه الأطباء، لأن هذا النظام الغذائي سيجنبك الشعور بالتخمة أو الجوع المبكر بعد تناول الوجبات الكبيرة.
* ابتعد عن المشروبات الغنية بالسكريات قدر الإمكان، وحاول ألا تتجاوز الحصة اليومية المسموح بها وهي كوب واحد، لأن الجسم لن يستطيع التخلص من كميات السكر في حال تخطي الحد المسموح به، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم. كما يجب عدم تناول كميات كبيرة من المأكولات المملحة، لتفادي مشكلة انحباس السوائل في الجسم، وارتفاع ضغط الدم.
إقرأ أيضاً: هيئة تنمية المجتمع تزور "قرية سند" بالمدينة المستدامة
* اشرب 3 لترات من الماء بين الفطور والسحور، وابتعد قدر الإمكان عن تناول المنبهات بكثرة لأن الجسم يحتاج إلى النوم والراحة.
* احرص على تناول وجبة السحور دائماً، ومن المفضل تناول الكربوهيدرات المركبة خلال هذه الوجبة، فهي تساعد على تخزين الطاقة وإطلاقها ببطء خلال ساعات الصيام الطويلة، كالوجبات التي تحتوي على القمح والشوفان والدُّخن (الذرة البيضاء)، والسميد، والفاصوليا، والعدس، وطحين الحبة الكاملة. كما يتم هضم الأطعمة الغنية بالألياف ببطء، فاحرص على أن تحتوي وجبة سحورك على هذه الأطعمة.
* لمن يعاني أمراضاً مزمنة، عليه أن يستشير طبيبه دائماً، لمعرفة إذا ما كان قادراً على الصيام، أو لتغيير مواعيد وجرعات الأدوية اليومية.
* المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في منطقة البطن، بحاجة لإتمام فترة الاستشفاء قبل اتخاذ قرار الصيام، ويفترض أن يعودوا للطبيب الجراح المعالج، فهو وحده من يستطيع أن يقرر قدرة مريضه على الصوم.
