#ديكور
زهرة الخليج - القاهرة 28 ديسمبر 2021
تلعب الألوان دوراً أساسياً في ديكور المنزل، وتضفي عليه طابعاً خاصاً، وتمنحه أجواءه الأساسية، إضافة لمختلف القطع الديكورية، وقد يميل بعض الأشخاص إلى الألوان الداكنة بمنازلهم. وفي حين أن للألوان الداكنة جاذبية خاصة بها، إلا أنه يفضل تجنبها في المنزل للأسباب التالية:
ضيق المساحة
من درجات الأزرق إلى الرمادي والأسود، وغيرها من درجات داكنة، تساهم الألوان الداكنة في الإيحاء بضيق المساحة، وبأن المكان مكدس وغير منظم.
ضعف الإضاءة
على عكس الألوان الفاتحة، تؤثر الألوان الداكنة على إضاءة المنزل، وتجعله يبدو ضعيف الإضاءة وخالياً من الحيوية، بصرف النظر عن قوة الإضاءة.
الكآبة والمشاعر السلبية
ورغم ما تتميز به من جاذبية وأناقة، فإنه سبق وأثبت الخبراء أن الألوان الداكنة يمكن أن تؤثر سلباً في الحالة المزاجية والنفسية، وتعزز المشاعر السلبية، بما في ذلك: الكآبة، وفقدان الدافع، وما شابه.
الكسل وفقدان الحيوية
من مشاكل التركيز على الألوان الداكنة في المنزل أيضاً، التأثير في نشاط الفرد، إذ يمكن أن تعزز شعور الكسل وفقدان الحيوية، وتؤثر سلباً في إبداع وإنتاجية الفرد