#مقالات رأي
فاطمة هلال 1 ديسمبر 2022
كلَّ يوم نتغنى ببلادنا.. ونقول جهراً وصمتاً، في كل الأوقات:
«عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا»..
وكلَّ عام نحتفل بأقوى اتحاد عرفه التاريخ العربي
اتحاد دولة الإمارات العربية..
في أرضنا الطيبة.. غَرَس «زايد» النبتة، ورواها «خليفة».. واليوم يرعاها «محمد»..
وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحن
واثقون بمستقبلنا.. متباهون بحاضرنا.. فخورون بماضينا
فالإمارات ليست وطناً نسكنه.. وإنما عشق يسكن قلوبنا
ويوماً بعد يوم، يزداد منسوب عشقنا لـ«دار زايد»..
بصحاريها ومبانيها.. بفرجانها وأبراجها.. بماضيها ومستقبلها
في عامها الـ51، نحتفل بعيد اتحادنا.. نغني في عرس محبوبتنا
«دارك عروس زينوها بليلة عرس
لبستها استبرق وياقوت وألماسي»..
بينما تستمر هي في خطواتها الطموحة نحو المستقبل، دون التخلي عن ماضيها
وفي كل يوم.. بل كل ساعة.. تصنع حاضراً يقهر المستحيل
بلادنا عشقت الرقم «واحد».. وهو عشقها
فهي حاضرة في المراكز الأولى عالمياً..
واقتصادها من الأقوى بين دول العالم..
وشعبها من أسعد شعوب الأرض..!
رقم 51 في عمر الدول شيء لا يذكر..
لكنه، في الإمارات، تحول إلى سنوات طويلة من الإنجازات
شبكة طرق بمواصفات عالمية.. طفرة عمرانية يتوسطها أعلى برج في العالم
تنمية اقتصادية هائلة.. إنجاز غير مسبوق في مجال التعليم
مشروع فضائي طموح بدأ بالمريخ.. ولن ينتهي بإرسال أول رائدة فضاء عربية
من الصعب حصر ما أنجزته، وتنجزه، الإمارات على كل المستويات..
لكن يبقى على العالم أن يعرف أن أهم ما تمتلكه بلاد زايد هو
رؤية مستقبلية، هدفها أن تكون الإمارات الدولة الأفضل في العالم عام 2071
كلَّ عام وإماراتنا بخير..
كلَّ عام واتحادنا أقوى..
كلَّ عام و«البيت متوحد»..
أدام الله علينا الأمن والأمان، والعز والازدهار..