«مدرسة الروابي للبنات».. المسلسل يعود بموسم ثانٍ ببطلات جديدات

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج - الأردن 16 يناير 2024

تصدر اسم مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» ترند منصات «السوشيال ميديا»، طيلة يوم أمس، بعد أن أعلنت منصة «نتفليكس» عن موسم جديد من المسلسل، الذي يحكي قصص طالبات يدرسن في إحدى المدارس الثانوية الخاصة في الأردن، ويعرض سيرتهن الأكاديمية والشخصية، وما يواجهنه من مشكلات وصعوبات، عدا التغيرات النفسية والسلوكية، التي تصيب الفتيات.

ولاقى الفيديو الترويجي، الذي عرضته «نتفليكس» على منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشاراً كبيراً، حيث حقق مفاجآت عدة، منها: تغير طاقم الفنانات الطالبات بالكامل، واستبدالهن بطالبات جديدات، سيعشن قصصاً وحكايا جديدة، وستكون الأكثر شهرة بينهن، الفنانة تارا عبود، التي عرفها الجمهور العربي من فيلم «أميرة»، الذي مثلته مع النجمة صبا مبارك.

وتستقبل «مدرسة الروابي للبنات»، في عامها الدراسي الجديد، فصلاً دراسياً يضم طالبات متفوقات، ووجوهاً جديدة لم تعرف حكاياتهن، لكنها على الأغلب ستلقى شهرة كبيرة لدى الجمهور، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من العمل.

المسلسل من إبداع وإخراج تيما الشوملي، وكتابة وتأليف تيما الشوملي وشيرين كمال مع إسلام الشوملي. ويطرح في موسمه الثاني، المقرر عرضه بداية شهر فبراير المقبل، الكثير من القصص والأسرار عن حياة طالبات من خلفيات اجتماعية مختلفة، ويَعِدُ بالكثير من الأحداث المشوقة والتحولات الكبيرة. ورغم تبدّل الأدوار، وتصاعد التحديات والتقلّبات المفاجئة في العلاقات، يأتينا المسلسل بملامحه التي اعتدناها، ولاقت نجاحاً كبيراً في الموسم الأول.

وتستمر دروس الحياة في صقل شخصيات طالبات المرحلة الثانوية، من خلال ما يمر بهن من تحديات ومواقف، إذ نجدهنّ يتخبطن وسط فيض من المشاعر والعواطف التي ترسم علاقاتهن، وتختبر صداقتهن. ويتناول المسلسل حياة الفتيات اليافعات، وما يمر بهن من ضغوطات وتعقيدات، ومحاولاتهن التأقلم مع الفصل الجديد، ومع التغيرات في عالمنا اليوم.

وتُشارك في الموسم الثاني من «مدرسة الروابي للبنات» مجموعة من الوجوه الجديدة، إلى جانب تارا عبود في دور «سارة»، وهن: سارة يوسف في دور «تسنيم»، وتارا عطا الله في دور «نادين»، وكيرا يغنم في دور «هبة»، وتاليا الأنصاري في دور «شمس»، ورنيم هيثم في دور «فرح». وسيأخذ الموسم الثاني المشاهدين في رحلة جميلة، للتعرف على هؤلاء الفتيات، وما يحملنه من قصص ومشاعر وأحداث مميزة ستترك أثرها في نفوسهن.