#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 27 يناير 2025
يحتضن مركز «إكسبو الشارقة»، بين 29 يناير الحالي، وحتى الثاني من فبراير المقبل، الدورة السادسة من «معرض جواهر الإمارات»، الذي يتضمن «معرض اللآلئ الطبيعية النادرة»، الذي تطلقه منصة صاغة الإمارات.
ويشهد معرض اللآلئ، الذي ينظم للمرة الأولى، عرضاً لأفخم وأندر قطع اللؤلؤ الطبيعي في إمارة الشارقة، من ضمنها اللؤلؤ الفضي والذهبي ذو الأشكال والأحجام الفريدة، التي تتصف جميعها بجودة عالية، وصفاء وبريق متميزين.
-
في «إكسبو الشارقة».. لآلئ طبيعية نادرة بـ«معرض جواهر الإمارات»
وتتضمن فعاليات «المعرض»، كذلك، مجموعة من الأنشطة التراثية والثقافية المتخصصة في ثقافة اللؤلؤ، وعرض الأدوات المستخدمة في صيد اللؤلؤ الطبيعي قديماً. كما يشهد الإعلان عن الفائز بـ«مسابقة أفضل تصميم طقم لؤلؤ طبيعي»، التي لاقت مشاركة واسعة من المصممين الإماراتيين، المنتسبين إلى منصة صاغة الإمارات.
كما يشهد "المعرض" جلسة نقاشية تحت عنوان «الإمارات ساحل اللؤلؤ عبر العصور»، توثق إمكانيات سواحل الإمارات عبر العصور في إمداد العالم بأجود أنواع اللؤلؤ، والمساهمة في تجارته، إلى جانب تسليط الضوء على مهنة الغوص على اللؤلؤ، التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الإماراتي الأصيل.
وتشارك، في الجلسة النقاشية، نخبة من الخبراء والمختصين بمجال تاريخ تجارة وصيد اللؤلؤ، ومن أبرزهم: عبد الله راشد السويدي، غواص وتاجر اللؤلؤ، الذي سيقدم عرضاً عن ممارسات هذه المهنة العريقة، والدكتور علي صقر السويدي الذي يستعرض مفاهيم السرد القصصي الممتع لأحداث وقعت في مواسم الغوص قديماً، والدكتور سلطان العميمي الباحث والناقد الأدبي لشعر وثقافة اللؤلؤ الإماراتي.
-
في «إكسبو الشارقة».. لآلئ طبيعية نادرة بـ«معرض جواهر الإمارات»
يأتي إطلاق «معرض اللآلئ الطبيعية النادرة» إضافة نوعية إلى سلسلة المعارض المتخصصة في قطاع المجوهرات، والأحجار الكريمة، التي تشهدها إمارة الشارقة، كما يجسد المكانة التاريخية الرائدة، التي تحظى بها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ. كما يعد «المعرض» منصة مميزة لعرض كنوز بحرية نادرة وذات قيمة تاريخية، ويعكس - في الوقت ذاته - التزام غرفة الشارقة بتعزيز استدامة التراث البحري، الذي يعد جزءًا أصيلًا من التراث الإماراتي.
ويعكس «معرض اللآلئ الطبيعية النادرة» النجاح المتواصل، الذي تحققه «المنصة» على صعيد تعزيز صناعات الذهب والأحجار الكريمة واللؤلؤ محلياً، ودعم المصممين والمصممات الإماراتيين، وجميع العاملين في هذا القطاع، على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات، فضلاً عن إبراز المكانة التاريخية لإمارة الشارقة بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام، بوصفها مركزاً حيوياً للغوص وتجارة اللؤلؤ قديماً، في ظل ارتباط هذا التراث الحضاري بالتاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة، ومنطقة الخليج العربي.