#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
نجحت عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، في الظهور على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، حيث تتسابق النجمات في لفت الأنظار، سعياً لتحقيق المعادلة الصعبة: «إطلالة تخطف الأبصار دون صخب، وتستحضر الماضي دون أن تبدو خارجة عن سياقها الزمني».
فمنذ لحظة وصولها إلى الريفييرا الفرنسية، بدت بيلا مختلفة. ولا يتعلق الأمر بفستانها أو مجوهراتها، بل بشيء أكثر عاطفية وصدقًا، هو لون شعرها.
فالعارضة الشهيرة، المعروفة بكونها إحدى أيقونات الجمال السمراوات، قررت هذه المرة أن تعود إلى لونها الطبيعي (الأشقر الدافئ)، الذي يعيدها إلى جذورها الطفولية.
-
بيلا حديد تخطف الأضواء في «كان 2025».. «الأشقر» يعود من طفولتها
لكن بيلا لم تتوقف عند ذلك، فهي لا تكتفي أبداً بلون جديد فحسب، بل تحوّل صيحات الجمال إلى موجات جديدة تجتاح العالم، حتى إن كانت تلك الصيحات من زمن مضى.
ومع إطلالة تجمع بين الأشقر العسلي، وتسريحة «البومبيه»، العائدة من أوائل الألفية، أكدت بيلا أن الجمال الحقيقي ليس في الابتكار فقط، بل في إعادة تقديم الماضي بأسلوب عصري لا يقاوم.
بيلا تُعيد صياغة الطفولة بلمسة أنيقة:
رغم شهرتها كإحدى أشهر السمراوات في هوليوود، إلا أن بيلا حديد شقراء في الأصل، وتحديداً فإن شعرها مزيج ناعم بين البني والأشقر. وفي «كان 2025»، قررت أن تعود إلى هذا الجذر الجمالي، مع لمسة فنية من مصفف شعرها يعقوب شوارتز، الذي وصفها بالشقراء الخارقة، وهي صيحة الموسم الجديدة، المستوحاة من ذكريات الطفولة.
التحول خطوةَ خطوةَ.. كيف تحققت إطلالة الأشقر الطبيعي؟
لم يكن تغيير لون شعر بيلا عمليةً بسيطةً أو سريعة، فعلى مدار يومين كاملين، عمل شوارتز على تفتيح شعرها بعناية فائقة، دون المساس بصحة الشعر. وقد كانت النتيجة لوناً ناعماً، مشبعاً بالضوء، ومفعماً بالحيوية، كأنّ الشمس قد اختبأت بين خصلاته.
-
بيلا حديد تخطف الأضواء في «كان 2025».. «الأشقر» يعود من طفولتها
من الأشقر إلى «البومبيه».. الحنين يعود بقوة:
بعيدًا عن الألوان، لم يكن ممكناً تجاهل عودة تسريحة «البومبيه» الشهيرة في أوائل الألفية، فتسريحة «البومبيه» من التسريحات الكلاسيكية الأنيقة، التي عادت بقوة إلى ساحة الموضة مؤخراً. وتتميز هذه الإطلالة بقدرتها على إبراز ملامح الوجه، ومنح الشعر كثافة وحجمًا لافتاً، ما يجعلها خياراً مثالياً لصاحبات الشعر الطويل والمتوسط.
أما لصاحبات الشعر القصير، فيمكن اعتماد «البومبيه»، من خلال رفع الغرة فقط بأسلوب ناعم ومميز، وما يزيد جاذبية هذه التسريحة هو مرونتها، إذ يمكن تنسيق الغرة وفق الرغبة، سواء برفعها مع «البومبيه»، أو بتركها تنسدل برقة على جانب الوجه، لتلائم مختلف الأذواق والمناسبات.
وقد اختارتها بيلا؛ لتظهر بها في فيديو ترويجي حديث؛ فتحوّلت بفضل بيلا إلى موضة عصرية، جذابة، وسهلة التنفيذ، تماماً كما يحبها جيل اليوم.
تحديث أنيق لتسريحة قديمة.. ما الذي تغيّر؟
الفرق بين تسريحة «البومبية» سابقاً، والنسخة الحديثة، يكمن في البساطة، إذ لم يعد الهدف هو الصلابة أو الترتيب المبالغ فيه، بل عفوية ناعمة تعكس خفة اللمسة.
وينصح خبراء الشعر، الآن، باستخدام بودرة تصفيف، وخصل أمامية خفيفة، ما يجعل التسريحة مناسبة للنهار والليل، دون حاجة إلى عشرات الدبابيس أو مثبتات الشعر الثقيلة.