#بشرة
سارة سمير اليوم
لا شك في أن أكثر النساء يجدن في اللون البرونزي، الذي يُكتسب من السباحة، أو جلسات التسمير، علامة من علامات الجمال والإشراق، كأنه تذكار على البشرة بلحظات المتعة تحت الشمس، أو في المنتجعات. لكن، إذا كان الحصول على اللون البرونزي حلمًا، فالحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة يصبح التحدي الأكبر.
الخبر غير السار، هو أن اللون المكتسب بعد جلسة التسمير، طبيعيًا أو عبر أجهزة التسمير الآمنة، لا يدوم طويلًا دون عناية دقيقة، وروتين مخصص.
من هنا، تبدأ رحلة الحفاظ على الإشراقة البرونزية، من خلال الترطيب المستمر، واختيار المنتجات المناسبة، وتجنّب بعض العادات التي تسرّع تلاشي هذا اللون.
نستعرض، هنا، أهم النصائح والخطوات العملية؛ للحفاظ على لون التسمير لأطول مدة ممكنة، مع لمسة من الجمال الطبيعي، الذي لا يغيب عن البشرة السمراء المتوهجة.
-
بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات
دور الميلانين:
البطل في عملية التسمير هو «الميلانين»، وهو صبغة تنتجها خلايا الجلد (الميلانوسيت)، وعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس، أو مصادر اصطناعية، يتم تحفيز هذه الخلايا لإنتاج المزيد من الميلانين، الذي يعمل كدرع طبيعية تمتص الأشعة فوق البنفسجية، فيحمي الجلد من التلف.. والنتيجة؟ تكون لوناً أغمق يُعرف باسم السمرة.
ورغم أن الهدف واحد، إلا أن الطرق تختلف. فالتسمير الطبيعي يتم عبر أشعة الشمس، التي تشمل (UVA، وUVB)، بينما تعتمد أجهزة التسمير بشكل أساسي على (UVA). أما التسمير بالرش، فهو لا يحفّز إنتاج الميلانين بل تُستخدم فيه مادة تُدعى (DHA)، تتفاعل مع الطبقة السطحية من الجلد؛ لتمنحه لوناً برونزياً مؤقتاً.
تجنّبي هذه الأخطاء بعد جلسة التسمير!
بعد الحصول على السمرة المثالية، تقع الكثيرات من النساء في أخطاء بسيطة أثناء الاستحمام، قد تُفقدهن هذا اللون المُشرق سريعًا.. إليكِ أهم الأشياء، التي يجب تجنبها بعد التسمير، مع بدائل ذكية تحافظ على لونكِ البرونزي، وتمنحه ثباتًا يدوم:
- الماء الساخن: يؤدي إلى تقشر الجلد بسرعة، وبهتان اللون.
البديل: استخدمي ماءً فاترًا أو باردًا؛ للحفاظ على الطبقة السطحية.
- الصابون القاسي: يحتوي على مواد كيميائية، تُجفف البشرة، وتُضعف اللون.
البديل: اختاري منظفات لطيفة، وغنية بالترطيب.
- الفرك العنيف أو التقشير: يُزيل الطبقة المسمرّة من الجلد.
البديل: اغسلي بشرتك بلطف، باستخدام اليدين، أو قماش ناعم.
-
التسمير الذاتي
- المنتجات التي تحتوي على زيوت: قد تُفسد تفاعل (DHA) في التسمير الذاتي، أو تُفكك الميلانين، بعد التسمير الطبيعي.
البديل: استخدمي منتجات خالية من الزيوت؛ للحفاظ على اللون.
- تجفيف البشرة بالفرك: يُفقد الجلد لونه البرونزي، بالتدريج.
البديل: ربّتي على الجلد بلطف، بمنشفة ناعمة؛ لتجفيفه.
- الاستحمام لفترة طويلة: يؤدي إلى تليين الجلد الزائد، وبالتالي تقشره.
البديل: احرصي على أخذ حمام قصير، ومنعش.
- إهمال ترطيب البشرة بعد الاستحمام: يُسرّع جفاف وتقشر الجلد.
البديل: دلّكي بشرتك بمرطب غني فورًا بعد التجفيف؛ للحفاظ على إشراقتها.
-
جهاز التسمير الاصطناعي
هل يمكنكِ الاستحمام بعد التسمير الطبيعي؟
يفضل الانتظار من 3 إلى 4 ساعات، بعد التعرضِ للشمس قبل الاستحمام، ويفضل أن تطول المدة بعد التسمير الاصطناعي ليستقر اللون. والاستحمام عمومًا لا يزيل السمرة، لأن التسمير الطبيعي يحدث نتيجة تغيرات في طبقات الجلد الداخلية، وليس شيئًا سطحياً يمكن غسله، والاستحمام يُزيل العرق والزيوت الواقية، لكنه لا يُزيل السمرة.
أفضل طريقة للاستحمام بعد التسمير:
- استخدمي ماءً فاترًا، بدلًا من الماء الساخن.
- تجنبي الصابون القاسي، واستخدمي غسولًا مرطبًا.
- بعد الاستحمام، ربّتي على البشرة بلطف وجففيها، ثم استخدمي مرطبًا خالياً من الكحول.