#أخبار الموضة
زهرة الخليج اليوم
تنطلق، اليوم، حملة «لورو بيانا» الإعلانية لموسم خريف وشتاء 2025-2026، لتُكمل الدار رحلتها الإبداعية الملهمة بعدسة المصور العالمي ماريو سورينتي. هذه الحملة تتسم بكونها نسيجاً فنياً راقياً، يحتفي بالقيم المشتركة، والأناقة العفوية، ويُجسد روح الفخامة الهادئة التي تميز «لورو بيانا».
-
«لورو بيانا» تكشف عن حملة خريف وشتاء 2025-2026.. الفن والأناقة بعدسة ماريو سورينتي
من قلب فيلا جان كوكتو.. إلهام فني يكتمل بأناقة «لورو بيانا»:
بعد أن أبهرت العالم بحملة ربيع وصيف 2025، التي اتخذت من منزل المهندس المعماري أوسكار نيماير في البرازيل خلفية لها، اختارت «لورو بيانا» هذه المرة موقعاً لا يقل سحراً وعمقاً: منزل الفنان الفرنسي الطليعي جان كوكتو «فيلا سانتو سوسبير». تقع هذه الفيلا التاريخية في جنوب فرنسا، وكانت نقطة التقاء لنخبة ثقافية رفيعة، ضمت أسماء بحجم: بابلو بيكاسو، وهنري ماتيس. اليوم، تتحول هذه الفيلا إلى مسرح ساحر تُروى من خلاله حكايات الفن والإبداع، لتُضفي روحاً فنية متكاملة على حياة الفنان، وكل ذلك موثق ببراعة عدسة سورينتي.
«لقد شكّلت فيلا سانتو سوسبير، بما تحمله من إرث فني فريد، المكان المثالي لتصوير حملة لورو بيانا لخريف وشتاء 2025-2026».. هكذا علّق ماريو سورينتي على هذه التجربة الملهمة. وأضاف: أن «جدرانها المزينة بالرسومات أضفت حيوية خاصة على المجموعة، التي تفيض بإشارات فنية مستوحاة من مناظر طبيعية حول العالم. والنتيجة كانت مزيجاً متكاملاً من الأشكال والألوان والخامات في تدفقٍ طبيعي، يعكس أناقة عفوية عميقة، لا تخلو من البساطة الراقية».
-
«لورو بيانا» تكشف عن حملة خريف وشتاء 2025-2026.. الفن والأناقة بعدسة ماريو سورينتي
قيم راسخة.. وتوازن مع الطبيعة:
تُجسّد الحملة الجديدة ملامح مجموعة خريف وشتاء 2025-2026، التي تبحث في مفهوم «كما كنّا». هذه الرؤية لا تنبع من حنين إلى الماضي، بل هي إعادة تأكيد للقيم الراسخة، التي لطالما شكلت جوهر «لورو بيانا»: التواصل العميق مع الطبيعة، والسعي الدائم للتوازن بين الحياة والأناقة، والاحتفاء الدؤوب بالحرفية الرفيعة التي تُعد بصمة الدار.
وتتفاعل العارضات: Alix Bouthors ،Leon Dame ،Long Li ،Awar Odhiang، وBinx Walton، مع هذا المشهد الفني الآسر، حيث يتجولن في أروقة الفيلا التي تطل على زرقة البحر، كأنهن في نزهة استكشافية حقيقية، وتُوثق الكاميرا لحظات طبيعية وعفوية، تمتد من الصباح حتى المغيب. كما تتحول إبداعات كوكتو الفنية على الجدران إلى جزء لا يتجزأ من الحكاية البصرية، مُشكلةً خلفية آسرة، تتناغم تماماً مع نقاء خطوط أزياء «لورو بيانا»، وانسيابية قصاتها، لتعكس تناغماً فريداً بين الفن والأزياء.
هوس مشترك بالكمال:
تعد هذه الحملة احتفاءً بهوس مشترك بالكمال؛ هوس يجمع بين فن كوكتو وإبداعات «لورو بيانا». إنه شغف بالصناعة الاستثنائية، التي لا تتحقق إلا بالصبر، والدقة، والمهارة الفائقة. وهذا الخيط الناعم يربط ببراعة بين كل قطعة من «لورو بيانا»، لحظات الحياة الاستثنائية، التي تلتقطها عدسة سورينتي، وأعمال كوكتو الفنية الخالدة، ليُقدم تجربة بصرية وجمالية لا تُنسى.