#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن اليوم
مواعيد العمل، وتفاصيل الحياة اليومية، ومحاولاتكِ الدائمة للقيام بكل الأدوار بإتقان.. هل تساءلتِ: متى كانت آخر مرة خصّصتِ فيها وقتاً لنفسكِ فقط، بعيداً عن الإنجاز؟!
الهوايات أكثر من مجرد وسيلة ترفيه؛ إنها فعل مقاومة ناعمة، تستعيدين من خلالها نفسكِ، وتهربين من فوضى الخارج إلى سكينة الداخل.
هنا، نقترح عليكِ سبع هوايات بسيطة، لا تتطلّب الكثير من الجهد أو الوقت، لكنها تحمل الكثير من التوازن والبهجة لكِ.
-
7 هوايات تُعيد إليكِ التوازن والسعادة
الرسم والتلوين.. علاج صامت للروح:
الألوان تحرّر ما تعجزين عن قوله بالكلام. سواء اخترتِ التلوين الحر أو الرسم التجريدي، ستكتشفين كيف يمكن للفرشاة أن تكون وسيلة للاسترخاء والتفريغ العاطفي. والرائع في الأمر؟.. لا توجد نتائج صحيحة أو خاطئة، فقط تعبير حرّ. جربي دفاتر تلوين الكبار، أو الألوان المائية، ودعي يدكِ ترسم ما تشعر به روحكِ.
الكتابة التعبيرية.. صوتكِ على الورق:
الكتابة ليست حكراً على الكاتبات. حتى لو لم تنشري يوماً حرفاً، يمكن للكلمات أن تكون مرآتكِ، ومساحتكِ الآمنة. فالكتابة اليومية، حتى إن كانت جملة واحدة، ستساعدكِ على تفريغ مشاعرك، وفهم ما يدور بداخلكِ، والتعامل مع التوتر. ومع الوقت، يصبح دفتركِ صديقة وفية، تصغي من دون حكم، وتحتفظ بأدق تفاصيلكِ. ابدئي بجمل بسيطة، تصفين بها يومكِ، ثم اتركي قلمكِ يكتب.
اليوغا.. وقتكِ مع نفسكِ وجسدك:
اليوغا لا تتعلق فقط باللياقة، بل بمنح العقل فرصة للتوقف، والتنفس، والشعور بالامتنان للجسد. وتساعد اليوغا على تقليل التوتر، وتحسين المرونة، وتعزيز جودة النوم. ولا تحتاجين لمعدات معقدة، فقط مساحة هادئة، وبعض الدقائق يوميًا. ابدئي بجلسات بسيطة عبر الإنترنت، وستجدين نفسكِ تنتظرين تلك اللحظات كل يوم.
-
7 هوايات تُعيد إليكِ التوازن والسعادة
تنسيق الزهور.. فن وجمال في متناول يديك:
الزهور تتحدث بلغة لا تُقال. فمزيج الألوان، والروائح، والأشكال، يُدخل سكينة غامضة إلى قلبكِ. وعند تنسيق باقة بيديكِ، لا تُرتبين الأزهار فقط، بل ترتّبين أفكاركِ أيضاً. ولا تتطلب هواية تنسيق الزهور سوى الذوق، وبعض الإلهام، ومع الوقت قد تتحول إلى شغف حقيقي، أو حتى مشروع صغير. جربي تنسيق باقة صغيرة لأحد الأركان في منزلكِ، وستفاجئين بالأثر الفوري على حالتكِ النفسية.
الخَبز وصنع الحلويات.. متعة الحواس:
هل الطهي عبء؟.. حين تتحولين إلى صانعة نكهات وروائح، يتحوّل المطبخ إلى مساحة إبداعية. فالخَبز، تحديداً، يساعد على تصفية الذهن، وبثّ دفء داخليّ. وكل مرحلة، من العجن إلى التذوق، طقس يعزز الشعور بالإنجاز، ويمنحكِ لحظات بهجة تشاركينها مع من تحبين. جربي وصفة بسيطة لبسكويت أو كعكة منزلية، ولاحظي تأثيرها على مزاجكِ ومن حولكِ.
-
7 هوايات تُعيد إليكِ التوازن والسعادة
العناية بالنباتات.. تربية الحياة بيديك:
إن وجود نبتة في منزلكِ يشبه وجود حياة صغيرة تنمو تحت رعايتكِ. فمشاهدة ورقة جديدة أو زهرة تتفتح، تمنحكِ شعوراً بالرضا العميق. كما أن التعامل مع التربة والماء يوفر اتصالاً هادئاً بالطبيعة، حتى من داخل شقتكِ. ابدئي بنباتات سهلة، مثل: الصبار أو «البوتس»، وستتفاجئين بمدى ما تمنحكِ من السلام مقابل القليل من الرعاية.
القراءة.. مغامرة داخلية بلا تذاكر:
الكتاب تذكرة سفر لا تحتاج لحجز أو ميزانية. وسواء كنتِ تميلين إلى الروايات، أو كتب التطوير الذاتي، أو المذكرات، ستجدين نفسكِ تضحكين، وتبكين، أو تُلهمينَ على يد كلمات كُتبت من قلوب غيركِ. والقراءة، أيضاً، تحفّز الدماغ، وتقلل التوتر، وتمنحكِ لغة غنية للتعبير عن نفسكِ. احملي كتاباً معكِ دائماً، فحتى عشر دقائق يومياً ستحدث فرقاً كبيراً في يومكِ.