ياسمين عبدالعزيز: «جزيرة ياس» من أفضل الأماكن عالمياً للترفيه العائلي

#سياحة وسفر

خالد خزام 18 يوليو 2025

قالوا عنها: «إنها فتاة معجونة بالفن»، فمنذ أن كانت في الـ15 من عمرها، لفتت الأنظار إليها؛ عندما شاركت في أحد الإعلانات، حتى استطاعت هذه الحسناء خريجة «الأكاديمية الحديثة» بمنطقة المعادي في مصر، من خلال خفة دمها، وموهبتها، أن تنافس - سينمائياً - النجوم في تحقيق الإيرادات على صعيد شباك التذاكر، بل وأحياناً خطفت الصدارة منهم. أما درامياً وبعد غياب قصير، فقد عادت الفنانة المصرية الشابة ياسمين عبد العزيز إلى الساحة الفنية؛ لتسجل هدفاً جديداً في الدراما، بمسلسلها الأخير «وتقابل حبيب».

واليوم، تتصدر المشهد، مجدداً، لكن هذه المرة في مشهد سياحي ساحر، إذ تم اختيارها لتكون سفيرة جديدة للهوية السياحية «حيّاكم في أبوظبي»، لـ«دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعن أهمية هذا التعاون الاستثنائي، صرّحت الفنانة ياسمين عبدالعزيز لـ«زهرة الخليج»، عن تجربتها السياحية، بسعادتها لمشاركتها في حملة «حيّاكم في أبوظبي الصيفية»، تحت عنوان «صيف أبوظبي.. فوق الوصف»، لأنها تعكس أجواء الصيف العائلية الممتعة التي تحبها. وشرحت أنها، طوال هذه الفترة، كانت تشعر بأنها على طبيعتها تماماً، خاصة أن أبوظبي تعتبر وجهة مثالية للعائلات، إذ تجمع بين الراحة والاسترخاء والمغامرة والثقافة، لهذا كانت الحملة الصيفية تمثلها تماماً، ما جعلها تشعر بالفخر، أيضاً، بأن تكون جزءاً من إيصال رسالتها إلى الناس.

ووسط أجواء عائلية دافئة ومليئة بالبهجة، وجدت ياسمين في أبوظبي مكاناً «يشبهها»، كما تصفه، فهو مكانٌ يجمع بين الراحة والاسترخاء، والمغامرة والتشويق، والثقافة والفن، والتسوّق والمتعة. من حلبة مرسى ياس وصوت المحركات الذي يلهب الحماسة، إلى عالم «فيراري أبوظبي»، حيث يعيش الزائر أدرينالين السرعة، ثم إلى عالم من السكون والجلال، في جامع الشيخ زايد الكبير، فخاضت النجمة رحلة متكاملة مزجت فيها الفن بالروح.

لحظة الانبهار الحقيقية كانت عند دخولها عالم «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، حيث الأضواء التفاعلية تنسج مع التكنولوجيا والطبيعة سيمفونية بصرية لا مثيل لها. هناك، كما تقول: «شعرت كأنني في قلب العمل الفني». وفي كل زاوية من العاصمة، رأت ياسمين شيئاً ينبض بالأصالة: الأسواق، والمتاحف، والمقاهي، والمطاعم، وحتى الشوارع، كلها تعكس كرم الضيافة الإماراتية، وتُشعر الزائر بأنه بين أهله، في وطن يشبهه.

أما جزيرة ياس، فكانت نقطة تحول في رحلتها، فهي وجهةٌ مكتملة العناصر، جمعت الفنادق الفاخرة، والشواطئ الخلابة، والمغامرات العائلية المذهلة. ولم تتردد لحظة في اختيارها كأكثر الأماكن، التي توصي بها جمهورها، خصوصاً مع عروض «دخول الأطفال مجاناً»، التي تجعلها حلم العائلات.. دقائق فقط تفصل بين لعبة مشوقة في مدينة الملاهي، وجلسة استرخاء في منتجع فاخر، أو عشاء شهي يطل على البحر.