#منوعات
زهرة الخليج 30 يوليو 2025
صار بإمكان زوار حديقة العين للحيوانات فرصة مشاهدة نمور «آمور السيبيرية» (المهددة بالانقراض)، التي وجدت مأوى آمناً لها في الحديقة، في مسعى للحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور، وتسليط الضوء على دور الحديقة في حماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتتيح الحديقة فرصة مشاهدة النمور، اعتبارًا من الساعة العاشرة من صباح أيام: الجمعة والسبت والأحد، احتفاءً باليوم العالمي للنمور، الذي يوافق يوم 29 يوليو من كل عام، ليطلع الجمهور على حكاياتها من خلال مربيها، الذين يقدمون للزائر سلسلة معرفية حول صفاتها وطباعها وطرائفها وجهود حمايتها والحفاظ عليها من الانقراض.
وتواصل حديقة العين للحيوانات مهمتها، منذ 57 عاماً، للحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، الأمر الذي كرس دورها محلياً وعالمياً في صون الطبيعة، والتنوع الحيوي.
-
النمور «المهددة بالانقراض» تجد مأواها في حديقة العين للحيوانات
ويستمتع الزوار بمشاهدة نمور «آمور»، الأضخم بين سلالات النمور في العالم، خلال المعرض الذي افتتحته الحديقة مؤخراً، ضمن معرضين: الأول: خارجي لمشاهدة النمور، التي تتميز بفرائها البرتقالي الكثيف اللافت، وهي تعيش في بيئة مشابهة لموائلها مع مظلات ونظام رذاذ ومنصات تبريد تسمح بالتحكم بدرجات الحرارة، و3 برك مياه، ومنطقة كهف.
أما المعرض الثاني، فيقع خلف الكواليس، ويشمل وسائل الرفاهية وتوفير أعلى معايير الرعاية المطلوبة، بما في ذلك: بركة مياه مبردة، ورذاذ منعش لتحسين الأجواء وتلطيفها، كما توجد منطقة تفاعلية مخصصة لتدريب النمور.
وتضم حديقة الحيوانات بالعين ضمن مجموعتها من النمور المهددة بالانقراض، كلاً من: النمر الأميركي، والنمر العربي، ونمر آمور السيبيري، والنمر البنغالي، حيث تحرص الحديقة على حمايتها وتأهيلها في بيئة مشابهة لموائلها الطبيعية، بالإضافة إلى برامج وفعاليات توعوية، وإشراك المجتمع في حفظها ورعايتها.
وتتنوع سبل حماية الحياة البرية في حديقة الحيوانات بالعين بين برامج حماية الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وتأهيلها ورعايتها، وتوعية المجتمع بأهمية حمايتها والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المبادرات والاتفاقيات والعضويات والمشاركات الفاعلة في المحافل المحلية والدولية.
وتأسست حديقة العين للحيوانات عام 1968، بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ لتصبح الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ومصدرًا عالميًا لصون الطبيعة، والحفاظ على الحياة البرية. وتضم الحديقة أكثر من 4000 حيوان من البيئة المحلية وخارجها، ما يجعلها وجهة ترفيهية وتعليمية فريدة.
وتقدم الحديقة خدمات لكبار السن فوق الـ70 سنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى خدمات النقل والإرشاد السياحي للأفراد والعائلات، بهدف تقديم تجربة ممتعة لزائريها، ولمحبي الحيوانات.
كما يعد مشروع «سفاري العين» من أهم التجارب، التي يستطيع زوار الحديقة الاستمتاع بها، إذ تبلغ مساحته 217 هكتارًا، وهو أكبر مشروع «سفاري» من صنع الإنسان في العالم. ويتيح «السفاري» للزوار تجربة مشاهدة أكثر من 400 حيوان بري، تمارس حياتها اليومية بحرية دون أقفاص، كما يتيح لهم فرصة إطعام الحيوانات في مناطق مخصصة، مثل: منطقة إطعام الزراف، ومملكة الأسود.