غادة عادل نجمة «مهرجان الغردقة لسينما الشباب 2025»

#سينما ومسلسلات

غيث التل اليوم

اختارت إدارة «مهرجان الغردقة لسينما الشباب» النجمة المصرية، غادة عادل؛ لتكريمها في حفل افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان، التي ستقام بين 25، وحتى 30 سبتمبر المقبل.

وبحسب مدير المهرجان، السيناريست محمد الباسوسي، يأتي تكريم غادة عادل؛ تقديراً لمسيرتها الفنية الثرية، وأعمالها التي تركت بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية، كما ساهمت في ظهور أجيال من المواهب الشابة على مستوى الكتابة والتمثيل والتصوير والإخراج، مثل: «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، و«عبود على الحدود»، و«55 إسعاف»، ثم كانت مرحلة التطور في مشوارها من خلال فيلم «في شقة مصر الجديدة»، الذي نالت عن دورها فيه عدداً من الجوائز المحلية والدولية، واستطاعت على مدى مشوارها الفني أن تحجز لنفسها مكانة مميزة بفضل موهبتها وأدائها المتنوع.

وتعد غادة عادل واحدة من النجمات اللاتي قدمن مسيرة فنية حافلة بالنجاحات، وتمكنت بموهبتها وحضورها المميز من أن تكون أبرز النجمات على شاشة السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

من جهتها، أعربت الفنانة غادة عادل، عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، مؤكدة أنه يحمل لها قيمة خاصة؛ كونه يأتي من مهرجان يهتم بسينما الشباب ويقام في مدينة ساحرة مثل الغردقة، وقالت: «أشعر بالفخر لأن أكون جزءًا من حدث يجمع بين الفن والإبداع في مكان يعكس جمال مصر وسحرها».

ويسعى المهرجان لتقديم أفلام جديدة ومتميزة تعكس تنوع المدارس السينمائية، ومنح الجمهور فرصة نادرة لاكتشاف إنتاجات شبابية واعدة.

وتشترط اللائحة التنظيمية، لـ«مهرجان الغردقة لسينما الشباب»، أن يكون الفيلم المشارك هو التجربة الإخراجية الأولى أو الثانية لصانعه، أو أن يتناول قضية تتعلق بالشباب، ومن إنتاج عامَيْ: 2024، أو 2025.

ويهدف المهرجان إلى دعم الأصوات الشابة في مجال السينما، وتوفير منصة حيوية للتعبير عن الأفكار والرؤى الجديدة، من خلال مسابقاته المختلفة وأنشطته المصاحبة التي تسلط الضوء على تجارب السينمائيين الشباب من داخل مصر وخارجها.

وتشمل الدورة الثالثة أربع مسابقات رئيسية، هي: «مسابقة الأفلام الطويلة»، و«مسابقة الأفلام القصيرة»، و«مسابقة أفلام الطلبة»، إلى جانب «مسابقة الجائزة الخضراء» التي تُمنح لأفضل فيلم يعكس موضوع الحفاظ على البيئة.

وتنطلق رؤية «مهرجان الغردقة لسينما الشباب»، من أن الأفلام ورواية القصص المرئية أدوات قوية ووسيلة يمكنها إحداث تغيير إيجابي في العالم. ومن خلال تمكين المبدعين الشباب الآن، يهدف المهرجان إلى إنشاء جيل جديد من القادة المبدعين وصانعي الأفلام. وتوفير مساحة للالتقاء والتشاور حول الموضوعات العالمية للحكايات والأساطير والقصص التي تجمعنا.