#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
حققت دولة الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً، بنيلها مراكز دولية متقدمة في تقرير المواهب العالمية لعام 2025، بعد دخولها قائمة أفضل عشر دول على مستوى العالم للمرة الأولى، في تقرير المواهب العالمية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية لعام 2025، من بين 69 اقتصاداً عالمياً، لتصل إلى المركز التاسع عالمياً، متقدمة ثماني مراتب، مقارنة بتصنيفها العام الماضي.
ويمثل الإنجاز الإماراتي الجديد ثمرة للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وحرصها على ترسيخ اقتصاد معرفي تنافسي، يواكب المتغيرات العالمية، ويُمكّن القدرات الوطنية والعالمية من الإسهام في مسيرة النمو المستدام، ويعكس جاهزية دولة الإمارات لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، بفضل بيئة أعمال تنافسية، قادرة على استقطاب أفضل المواهب العالمية والاحتفاظ بها، الأمر الذي يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للإبداع والابتكار والتنافسية الدولية.
-
«تقرير المواهب العالمية 2025» يصنف الإمارات أولى إقليمياً.. وتاسعة عالمياً
ويأتي ترتيب دولة الإمارات الجديد متفوقة على مجموعة من الدول المتقدمة في مجال رعاية المواهب، مثل: كندا، وفنلندا، وألمانيا، والنمسا، والنرويج، في مثال حي على القفزة النوعية التي حققتها الدولة في التصنيف العالمي، والمكانة الريادية التي رسّختها على صعيد السياسات التنموية الطموحة، فضلاً عن فاعلية الاستراتيجيات الوطنية في استقطاب المواهب والكفاءات العالمية، وتطوير وجاهزية البنية التحتية الداعمة لبيئة الأعمال والابتكار، وتعزيز الجاذبية الدولية التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار.
وحققت الإمارات رصيداً إجمالياً بلغ 77.86 نقطة، محققة المراتب الأولى عالمياً في خمسة مؤشرات تنافسية، وضمن العشر دول الأولى في 15 مؤشراً تنافسياً على مستوى المحاور الرئيسية، حيث حققت الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً وعالمياً في «محور الجاهزية»، الذي يقيس مدى توافر المهارات والكفاءات في سوق العمل، والمرتبة الـ12 عالمياً في «محور الجاذبية»، الذي يعكس قدرة الدول على الاستفادة من المواهب العالمية، واستقطاب الكفاءات الدولية، كما تقدمت 6 مراكز عن تصنيف عام 2024، في «محور الاستثمار وتطوير الكفاءات الوطنية».
كما شهدت دولة الإمارات تقدماً استثنائياً في تقرير المواهب العالمية 2025، حيث سجلت قفزات نوعية في المؤشرات الفرعية للتقرير، عززت حضورها ضمن نخبة الدول الأكثر تنافسية على مستوى العالم.
ويعكس هذا الإنجاز تميز دولة الإمارات في تطوير منظومة شاملة، تدعم استقطاب الكفاءات، وتنمية القدرات الوطنية، وتوفير بيئة أعمال وتعليم متقدمة، حيث حلت بالمركز الأول عالمياً في مؤشر انخفاض ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، ومؤشر نمو القوى العاملة، ومؤشر توافر الخبرات العالمية، ومؤشر المديرين الأكفاء ذوي المناصب العليا، ومؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة. وجاءت في المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الأجانب ذوي المهارات العالية، ومؤشر المهارات المالية. وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نسبة التلاميذ إلى المعلمين في التعليم الثانوي، ومؤشر البنية التحتية الصحية، ومؤشر توافر العمالة الماهرة، ومؤشر الخريجين في العلوم. وفي المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر التعليم الأساسي والثانوي. وفي المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر التدريب المهني. وفي المرتبة الثامنة عالمياً في مؤشر قلة هجرة العقول، ومؤشر جودة الحياة، بما يعكس مكانة الدولة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والتنافسية.