#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 17 سبتمبر 2025
ستظل الدورة الثامنة، من مهرجان الجونة السينمائي، راسخة في ذاكرة الممثلة المصرية منة شلبي، بعد أن أعلنت إدارة المهرجان بشكل رسمي منحها جائزة الإنجاز الإبداعي؛ تكريماً لمسيرتها الفنية الطويلة التي تمتد لأكثر من عقدين كاملين، ابتدأتها في عام 2000، عندما ظهرت لأول مرة في مسلسل «سلمى يا سلامة»، مروراً بفيلم «الساحر» الذي شاركت بطولته بجانب النجم الكبير محمود عبد العزيز، واعتبره كثير من النقاد محطة فاصلة في مسيرتها الفنية، ونقطة انطلاقة حقيقية نحو النجومية.
-
«الجونة السينمائي» يحتفي بمنة شلبي.. ويمنحها هذه الجائزة
وقدمت منة، عبر مسيرتها الطويلة، أكثر من 70 عملاً فنياً بين السينما والتلفزيون، وجسدت فيها شخصيات مختلفة كلياً، وأظهرت خلال هذه الأعمال موهبة فذة في التمثيل، وسبق لها أن حصدت جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «نوارة» في مهرجان دبي السينمائي، مرسخة مكانتها الكبيرة كواحدة من أهم الممثلات في جيلها.
وتستعد الممثلة المصرية، هذا العام، للظهور في بطولة ثلاثة أفلام سينمائية، هي: «هيبتا 2- المناظرة»، و«فرقة الموت»، و«The Seven Dogs»، بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في آخر أفلامها «الهوى سلطان»، الذي قدمته بقالب رومانسي، وروى قصة حب عنيفة جمعتها بالممثل أحمد داود.
وما يزيد سعادة منة بهذا التكريم، ويمنحه قيمة إضافية، أن اسمها يقترن في هذه الدورة باسم المخرج العربي الكبير يوسف شاهين، إذ يحتفي المهرجان هذا العام بمرور مئة عام على ميلاده، الذي يوافق يوم 25 يناير 2026، كما يشهد المهرجان إطلاق مئوية يوسف شاهين، التي ستتواصل بعد ذلك في عدد من المهرجانات العالمية.
-
«الجونة السينمائي» يحتفي بمنة شلبي.. ويمنحها هذه الجائزة
كما أن احتفاء «الجونة» بمنة شلبي يأتي متزامناً مع استضافة النجمة العالمية كيت بلانشيت، الحائزة جائزتَيْ «أوسكار»، وسفيرة النوايا الحسنة، التي ستشارك في عدد من فعاليات المهرجان، من بينها جلسة حوارية تديرها الإعلامية ريا أبي راشد، ضمن فعاليات ملتقى «سيني جونة».
وإلى جانب منة وبلانشيت، يستضيف مهرجان الجونة هذا العام مجموعة كبيرة من أهم النجوم، وأشهر صناع الأفلام القادمين من مختلف دول العالم، كما سيركز المهرجان بشكل كبير على دعم المواهب الشابة، إذ تم تخصيص جوائز كثيرة لهم؛ لتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
View this post on Instagram
ومن المعروف أن المهرجان، الذي يحمل هذا العام شعار «سينما من أجل الإنسانية»، استطاع خلال فترة قصيرة أن يرسخ اسمه كواحد من أهم المهرجانات السينمائية العربية، وبات قبلة للنجوم وصناع الأفلام، الذين يسعون لعرض أعمالهم خلاله، والمنافسة في جوائزه، بعد أن تميز بكل تفاصيله، وبات واحداً من المهرجانات الرائدة في الشرق الأوسط.
ويؤكد المهرجان في كل مرة اهتمامه الكبير؛ ليكون مهرجاناً محفزاً لتطوير السينما العربية، وفتح آفاق التبادل الثقافي، واكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة.
