«اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية».. الإمارات عنصر رئيسي في تعزيزها

#تحقيقات وحوارات

زهرة الخليج اليوم

يهدف «اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية» إلى العمل بجدٍّ وإخلاص لإحداث تأثير ملموس في تحسين المجتمع والبيئة، من خلال ممارسات مسؤولة ومستدامة، تتوافق مع إثراء التوعية والتثقيف بالمسؤولية الاجتماعية كمفهوم للالتزام بالمشاركة في تحسين رفاهية المجتمع والبيئة، عبر تبني سياسات وممارسات تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون التأثير السلبي في احتياجات الأجيال القادمة.

وتربط دولة الإمارات احتفاءها بالـ«اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية» بأهداف التنمية المستدامة 2030. وتكمن أهمية هذا اليوم، الذي يوافق الخميس 25 سبتمبر 2025، في نشر الوعي حول أهمية المسؤولية الاجتماعية، وضرورة تبني الممارسات المستدامة، وتنفيذ السياسات التي تتسم بالمسؤولية تجاه المجتمع والبيئة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، مثل: القضاء على الفقر، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وتطوير المشاريع المستدامة التي تشجع على الحفاظ على البيئة أو دعم القضايا الاجتماعية.

وتلتزم دولة الإمارات بدورها تجاه المسؤولية المجتمعية بين مواطنيها والمقيمين والسياح، من خلال مجموعة من المبادرات التي تطلقها عبر «البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات»، أو «الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية»، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتقديم الدعم المجتمعي والبيئي والاقتصادي.

ومن أبرز جهود الإمارات في هذا المجال، قيامها عام 2019 بإطلاق المنصة الذكية للمسؤولية المجتمعية للشركات؛ لدعم التحول نحو التنمية المستدامة، فضلاً عن إنشاء «الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات»، الذي تم إنشاؤه بهدف دعم وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في المبادرات المسؤولة، التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ومن بين أهم المبادرات التي تنظمها «الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية»، فعاليات «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة»، التي تسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية.

كما تبرز مؤسسة «تحقيق أمنية»، ضمن المؤسسات الإماراتية الفاعلة في هذا المجال، حيث تواصل رسالتها في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى.

ويجدد مكتب «فخر الوطن» التزامه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية؛ لدعم وتمكين أبطال الخطوط الأمامية في القطاع الطبي والصحي، باعتبار المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية في استراتيجية القيادة الرشيدة. ويستند هذا الالتزام إلى ضمان رفاهية وتقدير وتطوير جميع العاملين في خط الدفاع الأول، الذين يبذلون جهوداً استثنائية، ويظهرون تفانياً في حماية صحة وسلامة مجتمع الإمارات.

وتنطلق رؤية «فخر الوطن» من صنع مستقبل أفضل وأكثر استدامة لجميع أبطال الخطوط الأمامية وأسرهم، ما يعني إطلاق المزيد من المبادرات المصممة لتحسين حياتهم. وتقع على عاتق المكتب مسؤولية دعمهم وتمكينهم، من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائه في الجهات الحكومية والخاصة؛ لتطوير وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجاتهم.